الاعتذار موضوع أساسي في جميع العلاقات خصوصاً في العلاقات الزوجية حيث يتوقع الطرف المخطئ أن يتقبل الطرف اللآخر اعتذاره ما إن يقول آسف أو آسفة أو أعتذر..

الحكمة من فتن آخر الزمان واضحة تماماً. لاحظوا مثلاً هذه الرواية عن الإمام الباقر(ع) إذ يقول: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، لا يَكُونُ‏ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا، ثُمَّ تُغَرْبَلُوا».

* هل من الممكن أن يصلُح عملُنا، ونصل إلى مقامات الكمال والمعرفة، من دون أن نترك الدنيا، ونرفع أيدينا عن حياتنا الاجتماعية، وعن أعمالنا، ونكون في أمان من سخط الله؟

إذا جلستَ للتشهّد فاستشعر الخوف التامّ، والرهبة، والوجل، والحياء، أن يكون جميع ما سلف منك غير واقع على وجهه، ولا محصَّلاً بوظائفه وشرائطه، ولا مكتوباً في ديوان القبول

روي عن رسول الله – صلّى الله عليه وآله- (يا أبا ذر كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع). استفاضت الأحاديث عن رسول الله وأهل البيت – صلّى الله عليه وآله- في النهي عن التحديث بكل ما تسمعه. فلماذا هذا النهي؟

ورد عن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، في معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 354، وأمالي الشيخ الطوسي ص 374، أنّها قالت لنساء المهاجرين والأنصار في مرضها الذي توفيت فيه:

جوهر التديّن ومعدنه الأصيل هو التسليم لله تعالى في تدبيره وتشريعه، في قضائه وفي أوامره. والتسليم يعني القبول بالفكر والقلب، ويثبت بالالتزام العمليّ والانقياد الفعليّ ويرسخ.

مناسبات كثيرة تمر على الإنسان في كل عام، وكل مناسبة مربوطة بحدث أو عدة أحداث، والأحداث الجميلة تدعونا للإحتفال، وإقامة المهرجانات.

مبارك علينا طليعة الربيع المعنوي وموسم الارتباط بالله لنجعل شهر رجب فصلا جديدا في الارتباط بالله إن الارتباط بالله هو الذي يمنح الإنسان أكثر حصّة من الحرارة والحيويّة.

إنّ الطريق الوحيد لنشر الفضائل في أي مجتمع، والحد من مخاطر الرذيلة وانتشار المعاصي، يكمن في أمرٍ واحد وهو: رواج روحية طلب العلم

أوّلاً: العزمُ والنيّةُ لسلوك هذا الطّريق. ثانياً: التّوبةُ النّصوحُ من الأعمال السّالفة، وهي التّوبةُ الّتي تنفذ في أعماق الوِجْدانِ والوَعْيِ، وفي واقع النّفس، وتعملُ على تغييره، وغسْلِ آثارِ الذّنوبِ وأدْرانِ الخَطايا من جسمِه وروحِه.

اِعلم أنَّ للتَّوبة الكاملة أركاناً وشروطاً، ولولا تحقُّقها لَما تحقَّقت التَّوبةُ الصَّحيحة.