أي خطب يؤرق " الزهراء " حين تبكي الخطوب والأرزاء فهي والحزن

متوسلاً ألوي على رحل المسافة دمعتي أسعى ويحملني الحنين ما انفك يصلبني شهيق النظرةِ وأنا اليتيم

قال أبو العتاهية جمعوا فما أكلوا الذي جمعوا * وبنوا مساكنهم فما سكنوا. وكأنهم كانوا بها ظعنا * فما استراحوا ساعة ظعنوا.

على مهدها كون من النور قد حفا وفي ظلها قامت ملائكة صفا

بـمولدِ بـنتِ المصطفى لكمُ البشرى فَـذي نِـعَمُ الـباري عليكُم بها تَتْرى فَـحُقَّ لـكم أن تـعقدوا نـاديَ الَهنا بـذِكرِ أيـاديها وأوصـافِها الغَرّا

تدورُ رحاها في فَناءِ عوالمٍ وفي كفِّها التسبيحُ قد حَفَّهُ الزَّهرُ يحيكُ خيوطَ الليلِ وِترُ صلاتِها فيُنسجُ صبحٌ نقشُ أطرافهِ الفجرُ

ماذا أقولُ بعِيدِ بنتِ محمّدِ وبآلِ بيتِ محمّدٍ ومحمّدِ ولهم صفاءُ مودّتي ومحبّتي وبهم لِربِّ العالمينَ تعبُّدي

يَا أوَّل نور قَد صَوّر وبِه كلّ نبيّ بَشَّرْ إنّا أَعطيناك الزهرا إنّا أعطيناكَ الكوْثَر

غــرسٌ نما في المجد؛ أورق غـصنه بوداد أبـنـاء النـبــي ، وأثمـرا .. ! شــرفي العظيم ، ومفخري ، أنّي لهم عبدّ ، وحُــقّ بمثـل ذا .. أن أفـخرا !

لكِ يـا بضعـة النبــي الوفــاءُ مـن محـبٍ لا يعتــريه جفــاءُ مزجــت ذاتــه بحـبـك حتـى كـان منهـا كمـا يكــون البنـاء

​ألا هل إلى طول الحياة سبيل وأنى وهذا الموت ليس يحول وإني وإن أصبحت بالموت موقنًا فلي أمل من دون ذاك طويل

علّمينـا فقـد سئمنـا الهـوانــا كيـف يرقـى إلـى عـلاك مـدانـا كيــف نسمـو إليـك يحـدو بنا الشـوق، ويعلــو ذرى النجـوم علانـا