الشيخ أحمد بن طعان
من مبلغ مضر الحمرا وعدنانا
وشيبة الحمد والمحمود عمرانا
أن قد ذوى من أعالي دوحهم غصن
به استفادت أصول الكون أغصانا
وقد هوى من صياصي مجدهم ركن
به أقام إله العرش أركانا
أعني ابن موسى الرضا سبّاق حلبتها
إن سابقت في العلا الفرسان فرسانا
لتبكه مقل الأنوا بما ملأت
أنواء كفيه للعافين غدرانا
وليبكه الدين والذكر الحكيم كما
أبان للناس آيات وبرهانا
اللّه أكبر إن الدين قد كسفت
ذكاه لما ابن موسى حل تربانا
اللّه أكبر إن العلم قد نضبت
بحاره لابن موسى بعدما بانا
يا غيرة اللّه قلب الكون قلّبه
سم يقطع للأحشاء ألوانا
وبضعة من رسول اللّه بضّعها
بالسم من بضع القرآن طغيانا
قضى الرضا نحبه سمّا فحين قضى
قضى الهدى عادمًا للحق تبيانا
قضى غريب خراسان بغصّته ***
نفسي الفدا لغريب في خراسانا
ليت النبي يراه قاذفًا كبدًا
كانت لدين الهدى قلبًا وعنوانا
ليت النبي يراه للردى غرضًا
معالجا سكرات السم لهفانا
لقد ذوى عود ريحان النبوة إذ
قضى الذي كان للأملاك ريحانا
على النبي عزيز والأئمة أن
يروا سليلهُمُ بالسم سكرانا
وعزّ أن تنظر الزهراء مهجتها
مضرومة بضرام السم عدوانا
أفديه ملقى كساه السم ثوب ضنى
مردى إذا ما اكتساه أخشب لانا
تاللّه إن يمينًا سمّه كسبت
جذّت من الحق والإيمان إيمانا
وإن سمّا سرى في الجسم منه سرى
في قلب كل ولي طاب إيمانا
فيا بني الحقّ حقّ أن يجرّحكم
خطب يجرّح للمختار جثمانا
وإن يشب ضرام في قلوبكمُ
فقلبه شبّ فيه السم نيرانا
ولا تهنّوا برمّان ولا عنب
فسمّه شاب أعنابا ورمانا
وفجري يا عيون المجدعين دمًا
بصحن خدّ العلا لا زال هتّانا
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون