علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

(مفارقة تربية الأطفال): حياة الزّوجين بحلوها ومرّها بعد إنجابهما طفلًا من منظور علم الأعصاب الوجداني

ترجمة عدنان أحمد الحاجي

 

عمليات ذهنية منفصلة تتعامل مع عملية تربية الأطفال اللحظية مقارنةً بالنظرة الشاملة والصورة الكبيرة لهذه العملية، ما يساعد على تفسير كيف تُعزز تربية الأطفال (1) جوانب الهناء النفسي وتُضعفها في نفس الآنٍ.

 

فبعض العمليات تتفاعل مع الممارسات التربوية اللحظية، مثل بكاء الطفل، وتغيير حفاظاته وتنظيفه، والسهر معه، وما يصاحب ذلك من قلة نوم وتوتر وتعب، في المقابل، عمليات ذهنية أخرى تلاحظ الصورة الكبيرة، مثل، الحب والسعادة والرضا والحياة التي أصبح لها معنىً بعد الإنجاب. هذا ما يفكر فيه الزوجان عادةً حين يقرران إنجاب طفلهما، غالبًا ما يتساءلان: هل سنشعر بالسعادة يومًا ما وهل ستتحسن حياتنا حينئذ؟ لذا، بهذا الاعتبار، تبدو تربية الأطفال صعبة ومرهقة حينها لكنها رائعة في الوقت نفسه. ذلك لأن مناطق مختلفة من الدماغ تدير تعب التربية والسعادة والرضا العام عن الحياة، وإنجاب الأطفال قد يُعزز أحدهما ويُضعف الآخر.

 

يُعدّ قرار إنجاب الأطفال من أهم القرارات التي يتخذها الزوجان. فهناك عوامل لا حصر لها يُمكن أن تُؤثر في هذا القرار. كيف سيؤثر ذلك في وضعهما المالي، أو علاقاتهما الاجتماعية، أو مسارهما المهني؟ هل سيشعران بضغط اجتماعي؟ ولكن أحد أبسط الاعتبارات وأكثرها شخصية هو ما إذا كان إنجاب طفل سيؤثر في جودة حياة الزوجين، وكيف سيؤثر فيهما.

 

هنا، واجه علماء النفس الذين يدرسون الهناء النفسي ما يُسمى أحيانًا بـ "مفارقة تربية الأطفال (2)": عادة ما يفيد الأبوان عن انخفاض في المزاج وزيادة في مستوى التوتر والاكتئاب في حياتهم اليومية مقارنةً بالزوجين اللذين ليس لديهما طفل. الأبوان اللذان يربيان طفلًا يشعران بمزيد من التعب والقلق والإرهاق في سائر أيامهما، حيث عليهما أن يتعاملا مع أشياء، مثل بكاء الطفل المتكرر والفوضى المربكة (3) التي يختلقها، والسهر على راحته وما ينتج عنها من قلة نوم، قد تجعلهما يشعران بالغضب والتوتر والإرهاق، وهذا ما يجعلهما يشعران بأن يومهما أصبح أثقل وأقسى مقارنةً بمن ليس لديهما طفل. لكن هذا لا يعني أنهما لا يحبان طفلهما - مع أن الجهود التربوية اليومية شاقة وقد تسبب لهما تدهورًا في المزاج، لكنهما يشعران برضا عن الحياة أفضل بشكل عام. إذن، كيف نفهم هذا التناقض في المشاعر؟

 

لقد أجريتُ أنا وزملائي دراسةً يُمكن أن تساعدنا في الإجابة على حل هذه المسألة. وفي الوقت نفسه، نُسلّط الضوء على تعقيد ما من شأنه أن يؤدي إلى حياةً سعيدة. أنا باحث ومؤهل في علم الأعصاب الوجداني (4)، ولي رغبة بتوظيف علم الدماغ لفهم شعور المرء بالفوضى والإرباك، في الوقت نفسه الذي يشعر فيه بالسعادة، والرغبة في عمل ما بغض النظر عما يُسبب له من تعب وتوتر، وكأنه يُدير أمرين متناقضين في وقت واحد، كما لي رغبة في توظيفه لفهم الحياة المُعقّدة التي يمرّ بها الرجال، الذين كانوا على وشك أن يصبحوا آباءً لأول مرة، في الحياة العصرية. مشاعر مختلطة، مثل شعور المرء بحلاوة ومرارة تجربة ما في حياته. لا يُمكن قياس هذه المشاعر المختلطة بسهولةٍ باستخدام مقاييس الإيجابية والسلبية التي يستخدمها الباحثون في دراساتهم، ومع ذلك بإمكان هذه المقاييس أن تُخبرنا بالكثير عن مدى تعاملنا مع المشاعر في الأوقات التي نضطر فيه إلى ذلك.

 

في مرحلة ما بعد الدكتوراه، عملت في جامعة جنوب كاليفورنيا في مُختبر يُركّز على دماغ التربية. وقد تابع هذا الفريق مجموعةً من الآباء الجدد (الذين كانوا على وشك أن يصبحوا آباءً لأول مرة) خلال فترة حمل زوجاتهم، وكيف يتحسن أداؤهم التربوي باعتبارهم أباءً بعد إنجاب أطفالهم ويتعلمون كيف يقومون على رعاية أطفالهم والحفاظ على راحتهم ومعرفة احتياجاتهم. هذه المشاعر مُربكة، لكنها تُخبرنا بالكثير عن آلية عمل الدماغ.

 

أدركتُ أهمية دراسة هؤلاء الآباء الجُدد بمرور الزمن، لأنهم يمثلون مجموعة مثالية لفهم كيف تؤثر التغييرات الكبيرة في الحياة في السعادة ومعنى الحياة، والتي من شأنها أن تُتيح فرصةً لاستكشاف مدى ارتباط التربية بحياةٍ هادفة ولها معنى، وما يجري في الدماغ بعد هذه التغييرات الكبيرة في حياة هؤلاء الأباء التربوية.

 

سمح لي التركيز على "معنى الحياة" بدراسة جانب من جوانب الهناء النفسي يتجاوز الضغوطات اليومية التي تسببها تربية الأطفال، وذلك لما تحدثه من إجهاد وإرهاق وتوتر. للأسف، لا أستطيع الجزم بمعنى الحياة، ولكن في علم النفس، يُقاس هذا المعنى بناءً على آراء الناس الشخصية (غير الموضوعية) التي تُشير إلى أن حياتهم متماسكة ومنسجمة ولها غاية سامية. وقد ثبت أن هذا الشعور المجرد بأن "الأمور منطقية" مؤشر قوي على الهناء النفسي العام والصحة النفسية، حتى عندما يمر الناس بأوقات عصيبة من الناحية الموضوعية. وقد أثبتت نتائج الأبحاث أن الذين يشعرون بمعنى أكبر في الحياة غالبًا ما يكونون أكثر قدرة على الصمود في مواجهة مشكلات الصحة النفسية الأوسع نطاقًا، التي قد تنشأ عن أحداث سلبية مثل الأوبئة والجوائح العالمية والأمراض الحادة (5، 6) والصدمات النفسية التي تفرضها الحروب (7).

 

لذا، فإن التركيز على "معنى الحياة" يساعدنا على فهم كيف يشعر الوالدان بالتوتر كل يوم في تربيتهما لطفلهما، لكن مع ذلك يشعران بأن حياتهما هادفة ولها معنىً.

 

في دراستنا، توقعتُ أنا وزملائي أن يفيدنا معظم هؤلاء الآباء الجدد عن زيادة في مستوى شعورهم بمعنى الحياة بعد حوالي ستة أشهر من ولادة طفلهم الأول، مقارنةً بإفاداتهم خلال فترة حمل زوجاتهم. ولكننا وجدنا في 88 أبًا تساويًا تقريبًا بين من زاد أو انخفض شعورهم بمعنى الحياة، حيث شعر حوالي نصفهم بزيادة في شعورهم بمعنى حياة، بينما شعر النصف الآخر بانخفاض في مستوى ذلك الشعور. من الواضح أن حوالي نصفهم فقط شعروا بأن الحياة أصبحت أكثر معنى حين أصبحوا آباءً. لكن هذه كانت مجرد البداية من بين عدة أفكار مهمة.

 

من بين المشاركين في دراستنا، وافق 35 شخصًا على إجراء فحص بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للدماغ قبل ولادة طفلهم وبعد ولادته. استخدمنا هذه الفحوصات لقياس مدى تزامن كل منطقة من الدماغ مع بقية مناطقه. بالنسبة للذين يتمتعون باتصالية وظيفية قوية (8)، عندما يزداد النشاط في إحدى المناطق الدماغية، فإنه يزداد أيضًا في بقية مناطق الدماغ. أجرى باحثون آخرون دراسات بالرنين المغناطيسي الوظيفي على مئات الأشخاص ووجدوا أن هذا المقياس مرتبط بزيادة في مستوى معنى الحياة (9)، ربما لأن الاتصالية الوظيفية الكبيرة في الفص الصدغي ومناطق الدماغ الأخرى المرتبطة بالعاطفة الوجدانية تسمح بالتكامل بين التفكير الوجداني والذاتي والمجرد.

 

تساءلنا عما إذا كانت هذه الاتصالية الوظيفية تتغير خلال حدث مهم في الحياة مثل إنجاب طفل جديد، وإذا كان الأمر كذلك، فهل ذلك له علاقة بإحساس المرء بمعنى الحياة وهدفها. من خلال مقارنة تصاوير الرنين المغناطيسي قبل ولادة الطفل وبعده (قبل وبعد أن أصبح المشاركون آباءً)، ومراجعة إفادات الناس عن تجاربهم التربوية، قمنا بوضع نموذج لمعرفة إذا كانت التغيرات الوظيفية في مناطق مختلفة من دماغ أحد الأشخاص تتنبأ إما بإحساسه بمعنى الحياة أو بمشاعره (الإيجابية أو السلبية) فيما يتعلق بالتربية.

 

هذا ساعدنا في معرفة ما إذا كانت التحولات في اتصالية مناطق الدماغ قادرة على التنبؤ بمدى أهمية أو إيجابية (أو سلبية) شعورهم تجاه كونهم آباءً مربين. الفكرة هي أنه عندما تعمل مناطق في الدماغ معًا بسلاسة، قد يفهم الناس مشاعرهم بشكل أفضل ويجدون معنى للحياة أفضل.

 

وجدنا لدى الأباء الذين يملكون مشاعر تربوية إيجابية تغيراتٍ كبيرة في الاتصالية الوظيفية في مناطق الدماغ المهمة لضبط النفس (التلفيف الجبهي الأوسط (10)) وفهم مشاعر الآخر (التلفيف فوق الهامشي (11)). ظهر على أولئك الذين لديهم مشاعر أبوية أكثر سلبية تغيرات في القشرة الحسية (12) والمخيخ، والتي قد تكون مرتبطة بالحساسية المفرطة للمعلومات الحسية (13). (إذا كان بكاء الطفل دائمًا ما يثير استجابةً توتر مفرطة، فستكون التربية صعبة ومرهقة جدًّا). في الوقت نفسه، الآباء الذين حافظوا على شعورهم بمعنى الحياة أو زادوا من مستواه بدت عليهم زيادة في الاتصالية في مناطق الدماغ مثل القشرة الجزيرية (14) والقطب الصدغي (الجانب الأمامي من الفص الصدغي). هذه المناطق ضرورية لدمج مشاعر الشخص وحواسه (ومنها اللمسية) مع إحساسه الأوسع بالهوية، مما يفيد بأن الآباء الذين ينخرطون بشكل أكثر فعالية في عملية وضع الأشياء في سياقها (15) والتكيف خلال هذه المرحلة الجديدة من الحياة يميلون إلى الترعرع والازدهار في حياتهم ويصبحون أكثر نجاحًا.

 

مع هذه الفروق في الأساليب التربوية للآباء، يُمكننا البدء بالتفكير بعمق أكبر في مفارقة تربية الأطفال. قد يشعر الأب بالإرهاق من قلة النوم، ومع ذلك يُصنف ذلك باعتباره جانبًا من هدف الحياة ووجود معنىً لها. بمعنى آخر، قد تنفصل المشاعر الصعبة التي يواجهها الناس جراء التربية في الأمد القصير عن شعورهم بالرضا عن الحياة في الأمد الطويل، ربما لأن هناك عمليات دماغية منفصلة تكمن وراء كل منهما. بمعنى أن الأب قد يكون متعبًا يوميًا ولكنه رغم ذلك يشعر بأن حياته مُرضية ومهمة. إذا لم يستطع الأب القيام بـ  “الترجمة الإدراكية” — أي أن يفهم ويعيد صياغة اللحظات الصعبة في إطار أوسع له معنى — فقد تتحكم ضغوط الحياة اليومية في إحساسه بالهناء النفسي وتجعله يشعر بأن حياته غير منسجمة أو مربكة. مناطق الدماغ التكاملية، مثل الأقطاب الصدغية والقشرة الجزيرية، تسمح  للأحداث الإيجابية والسلبية بالتوافق معًا، مما قد يُسهم في إطار يجعل الهناء النفسي ممكنًا في الأمد الطويل، وتجعل الأب قادرًا على ربط الأحداث الإيجابية والسلبية معًا ووضعها في سياق واحد، ما يساعده على بناء صورة منسجمة لحياته، وهذا بدوره يعزز الهناء التفسي في الأمد الطويل.

 

 قد يكون هناك عمليات دماغية مختلفة مسؤولة عن المشاعر اللحظية مقابل الإحساس العام بالرضا والشعور بمعنى الحياة. قد يشعر الآباء بالتعب والإرهاق في حياتهم اليومية بسبب المتطلبات التربوية، لكن الدماغ يساعدهم على رؤية الصورة الكبيرة، فيربط هذه المعاناة بمعنى الحياة، ما من شأنه أن يجعلهم يشعرون بالرضا في الأمد البعيد رغم الصعوبات اللحظية.

 

يتناسب هذا التمييز مع نتائج مجموعة كبيرة من الدراسات التي تناولت طريقة عمل الناس فيما يسمونه "سردية ذاتية منسجمة" يروونها عن أنفسهم وتوجهاتهم، أو القصة التي يرويها المرء عن نفسه. على سبيل المثال، وجدت دراسات سابقة أن مجرد تخيل المرء نفسه على أنه في "رحلة بطولية"يواجه فيها تحديات وصعوبات، ويتعلم أشياء جديدة، ويزداد قوة ومرونة. وهذا التفكير، بهذه الطريقة يساعد المرء، في الواقع، على البقاء قويًّا حين تشتد صعوبات الحياة.

 

عندما يتمكن الأب من إدراج مشاعره في قصة حياته وتكون واضحة ومنطقية بالنسبة له، فقد لا يعبأ سواء أكانت تلك المشاعر إيجابية، أم سلبية، أم ممتعة أم مرهقة، طالما أنها تتناسب مع القصة التي يؤمن بها عن حياته، وتنسجم مع أهدافه الطويلة الأمد. يبدو أن الإجابة على سؤال ما إذا كانت التربية تجعل الأب أكثر سعادة لا تتعلق بالأطفال أنفسهم (نعتذر لكم، يا أطفال) بقدر ما تتعلق بمدى انسجام هدف التربية مع الأب نفسه، بل يتعلق بما إذا كانت الجهود التربوية تُناسب قصة حياة الأب وأهدافه، وإلّا فلن يبدو للحياة معنىً، وقد تبدو مرهقة في صورتها الكبيرة.

 

في الواقع، لم تجد دراسة تحليلية حديثة لمجموعة بيانات تتبعت الأزواج الألمان من عام 1984 إلى عام 2021 أي فرق في الهناء النفسي للأزواج في منتصف العمر (40 سنة بالنسبة للنساء و 50 سنة بالنسبة للرجال) بأطفال أو بدون أطفال، بالرغم من وجود تباين كبير بين أولئك الأزواج بأطفال مقارنة بالأزواج بغير أطفال، حيث لم يُحدث إنجاب الأطفال أو عدمه فرقًا كبيرًا في الهناء النفسي بشكل عام. أما بالنسبة للشباب (28 سنة إلى 30 سنة)، فلم يكن العامل الحاسم هو إنجاب الأطفال، بل مدى رغبتهم في الإنجاب.

 

ومع ذلك، فإن ما كان مثيرًا للاهتمام بالفعل هو مخرجات الأزواج الشباب الصحية (هناءهم النفسي). لم يكن العامل الأكثر أهمية لفهم هناءهم النفسي هو ما إذا كان لديهم أطفال ولكن الأهمية التي يعلقونها على هدف الإنجاب. الأزواج الشباب الذين ليس لديهم أطفال والذين يولون أهمية كبيرة لإنجاب اطفال شعروا بانخفاض في الرضا عن الحياة مع تقدمهم في السن - إذا استمرت أهمية هدف الإنجاب المتصور لديهم عالية مع تقدمهم في السن. لكن هؤلاء كانوا أقلية. معظم هؤلاء الشباب الذين ليس لديهم أطفال قللوا من أهمية هدف الإنجاب هذا مع تقدمهم في السن، ولم تكن سعادتهم حينها مختلفة عن الشباب الذين لديهم أطفال.

 

قد تسلط هذه النتيجة الضوء على الفكرة الأساسية للآباء المشاركين في دراستنا ولأولئك الذين يتساءلون عما إذا كانوا يرغبون في انجاب أطفالًا: يمكن إيجاد معنى للحياة بغض النظر عن الاختيار المتخذ. يمكن للعقل التكيفي (الذي  يمكن أن يتكيف مع التغيرات والظروف المستجدة) أن يغير قصة الرحلة البطولية، ويعيد تصور قصص الحياة، ويساعد الناس على النجاح، حتى عندما تفاجئهم الحياة بحالات غير متوقعة تتسم بصعوبة في التعامل معها - أو ينجبون طفلًا يصرخ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- https://ar.wikipedia.org/wiki/تربية_الأبناء

2- https://books.google.com.sa/books?id=xTgHAQAAQBAJ&printsec=frontcover&source=gbs_atb&redir_esc=y

3- https://link.springer.com/article/10.1007/s42761-024-00263-z

4- https://ar.wikipedia.org/wiki/علم_الأعصاب_الوجداني

5- https://www.frontiersin.org/journals/psychology/articles/10.3389/fpsyg.2021.645597/full

6- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24825576/

7- https://psycnet.apa.org/record/2023-49912-001

8- "تُعرَّف الاتصالية الوظيفية في الدماغ  بأنها المصادفة الزمانية لأحداث فسيولوجية عصبية بعيدة مكانيًا. بمعنى، تظهر أي منطقتين اتصالية وظيفية لو كانت هناك علاقة إحصائية بين مقاييس النشاط المسجلة لهما". ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان: http://https://www.sciencedirect.com/topics/medicine-and-dentistry/functional-connectivity

9- https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC6523421/

10- https://altibbi.com/مصطلحات-طبية/علم-التشريح/تلفيف-جبهي

11- https://ar.wikipedia.org/wiki/تلفيف_فوق_الهامشي

12- http://https://ar.wikipedia.org/wiki/قشرة_حسية

13- https://ar.wikipedia.org/wiki/حساسية_المعالجة_الحسية

14- https://ar.wikipedia.org/wiki/فص_جزيري

15- https://ar.wikipedia.org/wiki/السياق_(علم_اللغويات_الاجتماعية)

المصدر الرئيس

https://www.scientificamerican.com/article/the-neuroscience-behind-the-parenting-paradox-of-happiness/

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد