السّيّد محمّد حسين الطّباطبائيّ
* عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «يقول اللهُ تعالى: مَن أحدثَ ولم يَتوضّأْ فقد جَفاني، ومَن أحدثَ وتَوضّأَ ولم يُصَلِّ ركعتَين فقد جَفاني، ومَن أحدثَ وتَوضّأ وصلَّى ركعتَين ودَعاني ولم أُجِبْهُ فقد جفوتُه، ولستُ بربٍّ جافٍ». وعن الإمام الصّادق عليه السّلام: «إنْ كنتَ على وضوء، فأنتَ مُعقِّب».
(هداية الأمّة، الحرّ العاملي)
*****
* «..كان رسول الله صلَّى الله عليه وآله، إذا ودّعَ المؤمنين قال: زَوَّدَكُمُ اللهُ التّقوى، وَوَجَّهَكُم إلى كُلِّ خيرٍ، وقَضَى لَكُم كلَّ حاجَةٍ، وسَلَّمَ لكُم دِينَكُم ودُنياكُم، ورَدّكم إليَّ سالِمينَ».
* «عن أبي عبد الله [الصّادق] عليه السّلام قال: كان رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليه وآله في سَفَرِه، إذا هَبَطَ سَبَّحَ، وإذا صَعدَ كَبَّرَ».
(من لا يحضره الفقيه، الصّدوق)
* «عن النّبيّ صلَّى الله عليه وآلِه، أنّه لم يرتَحِل من منزلٍ، إلَّا وصلَّى عليه ركعتَين، وقال:حتّى يَشْهَدَ عليَّ بالصَّلاة».
(لبّ اللّباب، القطب الراونديّ)
* «عن أبي عبد الله [الصّادق] عليه السّلام أنّه ودّع رجلاً، فقال: استودعُ اللهَ دينَكَ وأمانتَك، وزوَّدَكَ زادَ التّقوى، وَوَجَّهَكَ للخَير حيثُ توجَّهتَ، قال [الرّاوي]: ثمّ التفتَ إلينا أبو عبد الله عليه السّلام، فقال: هذا وداعُ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وآله، لعليٍّ عليه السّلام إذا وجَّهَه في وجهٍ من الوجوه».
(المحاسن، البرقيّ)
* «عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عن أمير المؤمنين عليٍّ عليهم السّلام: إنّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وآله، كان يقولُ للقادمِ من مكّة: تقبّلَ اللهُ نُسُكَكَ، وغَفَرَ ذَنْبَكَ، وأخلَفَ عليكَ نَفَقَتَك».
(مَن لا يحضره الفقيه، الصّدوق)
*****
* «عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام: كانَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وآله إذا دَخَلَ على مَريضٍ قال: أَذْهِبِ البأسَ ربَّ البأسِ، واشْفِ أنتَ الشَّافي، لا شافيَ إلّا أنت».
(الأمالي، الطّوسيّ)
* «عن الإمام الباقر عليه السّلام: كان النّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله إذا رَمدَ هو، أو أحدٌ من أهلِهِ، أو مِن أصحابِهِ، دعا بهذه الدَّعوات: أللَّهُمَّ مَتِّعْني بِسَمعي وبَصَري، واجْعَلْهُما الوارثَين مِنِّي، وانْصُرْنِي على مَن ظَلَمَنِي، وأَرِنِي فيهِ ثَأري».
(طبّ الأئمّة، الزّيّات النّيسابوري)
* «عن ابن عبّاس، قال: كان النّبيُّ صلَّى الله عليه وآله يعلِّمُنا من الأوجاع كلِّها، والحُمّى، والصُّداع: باسمِ اللهِ الكبيرِ، أعوذُ باللهِ العظيمِ من شَرِّ كلِّ عِرْقٍ نَعّارٍ، ومن شَرِّ حَرِّ النَّارِ».
(مكارم الأخلاق، الطّبرسيّ)
*****
* «عن عمر بن أُذينة قال: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ الله [الصّادق] عليه السّلام يَطْرَحُ التُّرَابَ عَلَى الْمَيِّتِ فَيُمْسِكُه سَاعَةً فِي يَدِه ثُمَّ يَطْرَحُه، ولَا يَزِيدُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَكُفٍّ، قَالَ: فَسَأَلْتُه عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا عُمَرُ، كُنْتُ أَقُولُ إِيمَاناً بِكَ وتَصْدِيقاً بِبَعْثِكَ هَذَا مَا وَعَدَ الله ورَسُولُه - إِلَى قَوْلِه* -تَسْلِيماً، هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ الله صلّى اللهُ عليه وآله، وبِه جَرَتِ السُّنَّةُ». [* هذا ما وَعَدَنا اللهُ ورسولُه، وصدقَ اللهُ ورسولُه، وما زادنا إلَّا إيماناً وتسليماً].
(الكافي، الكلينيّ)
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان