
إنّ الله يحبّ لعباده أن يعترفوا بذنوبهم وهذا الاعتراف لا يعود على الله بأيّ نفعٍ؛ فسواء اعترف العبد بذنوبه أو لم يعترف فلا يزيد ذلك من ملك الله وجبروته ولا ينقصه. أمّا حبّ الله لهذا الاعتراف فذلك لأنّه يوقظ العبد إلى حقيقة ذلّه ومعاصيه فيستشعر عفو الله أكثر.
وفي الواقع، إنّ الإنسان باعترافه بحقارته وأخطائه يذوق لذّة العفو الإلهيّ، وما لم يُدرك الإنسان حقارته لا يمكنه أن يذوق طعم ذلك؛ لأنّ الإنسان كلّما توجّه إلى معاصيه وأدرك حقارته، فسوف يلتذّ أكثر بعفو الله وصفحه ويُدرك رحمة الله بصورةٍ أفضل.
وقد ورد العديد من التعابير في بعض الأدعية وبألفاظٍ مختلفة، ولكن بحسب ما يُقال يمكن لرحمة الله أن تنضح، ولا يعني ذلك أنّ الإنسان يؤثّر بربّه، بل إنّ هذا الإنسان يحقّق في نفسه تلك الحالة التي يُصبح فيها مستحقًّا لاستقبال رحمة الله.
فعلى سبيل المثال، ورد في أحد هذه الأدعية أنّه كيف يعذّب الله عبده الذي تلّطف به كل هذا اللطف! فقد وفّر له منذ ولادته، بل قبل خلقه، كلّ ما يحتاج إليه وأحاطه بأنواع النّعم، لكنّ هذا العبد كان يعصيه وكان الله يعفو عنه ويصفح ويغفر له ويدعوه إلى التوبة والاستغفار لكي يأمل لطفه ورحمته؛ ويدعوه عسى أن تنبعث محبّته في قلبه حتى يُسارع إلى محال عباده. فكان ينظر إلى رحمة الله ويبكي من خوفه.
إنّ هذه الأدعية في الواقع توجه قلب الإنسان إلى الله وتُوجد فيه الاستعداد لإدراك رحمة الله. وبعبارةٍ أخرى، فإنّها تفجّر ينابيع رحمة الله.
بناءً عليه، من المناسب جدًّا أن يُعدّد الإنسان ذنوبه متى ما سنحت الفرصة له ويتوجه إلى ألطاف الله اللامتناهية، وبهذه الطريقة يتذّكر كيف أنّه منذ بداية عمره كان يعصي الله وكم كان يُخالف إرادة الله، وكيف أنّ كل واحدة من هذه المعاصي كافية لأن يُعاقَب عليها لآلاف السنين، لكنّ الله تجاوز عنها وصفح، بل في بعض الحالات أغرقه في بحار لطفه ورحمته.
إنّ مثل هذه الاعترافات تؤدّي إلى انبعاث الاستعداد لإدراك رحمة الله في قلب الإنسان، لأنّ الإنسان كلّما أدرك فقره ومسكنته سيطأطئ رأسه مقابل عظمة الله ويُصبح موردًا للطف الله وفضله أكثر.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم