الشيخ علي رضا بناهيان
يكره الله من يمرّ من رأفته غيرَ مكتَرِث كن واثقًا من رأفتي مثلًا قال في هذه الآية من القرآن: (ادْعُوني أَسْتَجِبْ لَكُم) فإنها مرأىً من الرأفة أليس كذلك؟
اسألوني كي ألبّي طلبَكم ولكن انظروا ماذا يقول الله مباشرةً في هذه الآية نفسها (إِنَّ الَّذينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرين) أقول لك عزيزي؛ قل لي، استجب لك وإذا يقول: لا بأس.. ولكن بعد حين! هذا ما يسمّيه الله الاستكبار عن العبادة.
وأساسًا لابدّ أنّكم تعلمون ما سبب عذاب جهنّم ليس لأنك خرقتَ بعض ما وُضِعَ من ضوابط.
أوهل اللّه شرطي المرور؟ كلا! لأني تجاسرتُ على رؤوفٍ هذا ما يترتّب عليه العذاب.
لقد أقسم المعصوم بلفظ الجلالة ثم قال: «مَا يَنْجُو مِنَ الذَّنْبِ إِلَّا مَنْ أَقَرَّ بِه» اعترف بمشكلتك.. أفهمتَها؟.. إن فهمتها فقل لي كي أنَجّيك والآن نريد أن نقول: يا ربّ نحن متورّطون بمشكلة مشكلتنا هي أننا لم نؤمن برأفتك لسنا عارفين برحمتك وغير ملتفتين إليها ولا ننتفع بها.
حياتي كلّها قائمة على عدم الاكتراث برأفتك هواجسي كلّها تمَثّل عدم اكتراثي برأفتك كل كآبتي، وجميع تعلقّاتي بأي شيء كان، هو عدم الاكتراث برأفتك.
أنا أساسًا أحيَى بسبب عدم فهم رأفتك أنا غيرُ واثق من أنّك رؤوف وترزقني.
فلا أعمل بدافع الإبداع وامتثال أمرك وابتغاء مرضاتك! بل أقول: فلأعمل وإلّا أبقى جائعًا... ما هذا الكلام يا هذا.. تنحَّ عني! أنا أساساً نظّمت حياتي على أساس عدم الإيمان برأفتك.
أخاصم هذا وذاك بسبب عدم الإيمان برأفتك إذ أزعم أنهم سيبتزّون منّي شيئًا أحسد بسبب عدم إيماني برأفتك إذ أزعم أنّ أحداً ما ينهب حصّتي والله يقول: أنا قد احتفظت بحصّتك فلماذا تحسد؟
ذرهم! أشعر بنقص الحب بسبب عدم الإيمان برأفتك أشعر بالوحدة والعزلة بسبب عدم الإيمان برأفتك.
أذهب وراء اللهو التافه لأني لا أؤمن برأفتك كي أستمتع بها فأذهب إلى مكان آخر لأستمتع.
أنا أيضًا غير مؤمن برأفتك وإلا لكنت وَلَداً جيّداً ماذا سيحدث إن آمنّا برأفة الله؟ عندئذ سنرى كلّ أفعال الله ناجمة من رأفته فإذا رأينا نجوم السماء سالت دموعُنا وإذا رأينا الجبال والصحاري والسهال سالت دموعُنا وإذا رأينا طفلاً سالت دموعنا.
وإذا رأينا شيخًا منحنيًا يمشي متّكيًا على عصا سالت دموعنا يا رب.. إنك تحبّهم جميعًا وقد خلقتهم جميعًا وترزقهم جميعًا إذا رأينا الطيور ترفرف بأجنحتها سالت دموعنا سوف نحيى حياةً.. أيما حياة مشكلتنا هي أننا لم نؤمن برأفتك لسنا عارفين برحمتك وغير ملتفتين إليها ولا ننتفع بها.
أنا أيضًا غير مؤمن برأفتك وإلّا لكنت وَلَداً جيّداً.
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان
الكوّاي تدشّن إصدارها القصصيّ السّادس (عملاق في منزلنا)
اكتشاف أقدم أبجديّة معروفة في مدينة سوريّة قديمة
محاضرة للمهندس العلي حول الأنماط الحياتيّة من التّراث الدّينيّ
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (2)
الأمّة المستخلفة
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (1)