الشيخ محمد تقي مصباح يزدي
اللهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِها الإسلامَ وَأهلَهُ وَتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وَأهلَهُ، وَتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ وَتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.
إن إدراك عظمة الأئمة ومقاماتهم هو أمر غير ممكن لنا وما يمكننا أن نقوله هو أن كل هذا الوجود قد خُلق تابعًا لوجودهم المبارك «لولاكَ لما خلقتُ الأفلاك».
وورد أيضاً بشأن سائر الأئمة عليهم السلام: «لولاهم لما خلقت الأفلاك».
إن قدرتنا على إدراك هذا الأمر واستيعابه يرتبط باستعدادنا ودرجة معرفتنا بهؤلاء العظماء.
وبشأن بركة وجودهم، يكفي أن نقول إنه لو لم يكن هؤلاء الأئمة موجودين لم كان هناك خبر عن الإسلام.
فتلك الانحرافات التي حدثت بعد رحيل الرسول الأكرم صل الله عليه وآله مباشرة، كانت دليلاً واضحًا على هذا الادّعاء.
ولو لم تكن تلك المساعي والمجاهدات التي قام بها الأئمة المعصومون على مدى 250 سنة لما كان لدينا أي أثرٍ من حقائق الإسلام.
حتی ما بقي بين أهل السنة من حقائق الإسلام إنّما هو ببركة أئمة الهدى عليهما السلام..
وإلا فهل تظنون أن الخلفاء والحكام الذين كانوا يصلّون صلاة الجمعة يوم الأربعاء أو يصلّون صلاة الصبح وهم في حالة السكر سيكونون عوامل حفظ الإسلام وبقائه!
إنّ دماء سيد الشهداء ومساعي أئمّة الهدی علیهم السلام هي التي أدّت إلى بقاء الإسلام.
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الإسلام وميول الإنسان
شروط البحث
الزهراء للإمام عليّ: اشتملت شملة الجنين (1)
التمثيل بالمحقَّرات في القرآن
الشّيخ صالح آل إبراهيم: ميثاقنا الزّوجي
اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا
المادة على ضوء الفيزياء
المعرض الفنّيّ التّشكيليّ (أبيض وأسود) بنسخته الثّالثة
القرآن وجاذبيّته العامة
القرآن الكريم وأمراض الوراثة