هنأ سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي الأمة الإسلامية والمراجع العظام بمناسبة عيد الولاية لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) وذلك خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، متحدثا عن أهمية الحج وآثاره ومتوقفا عند حادثة الغدير وتنصيب الرسول الأكرم (ص) للإمام علي (ع).
استهل الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين، حديثه بقوله تعالى "بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ * فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ * وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" 1،2،3 - سورة التوبة،
مؤكدا على أن "حقيقة الحج تتجلّى في مناسكه، وعلى المسلم أن يعيش واقع الحج بكل أبعاده، وإن كان بعيدا عن الحج ولم يستطع الذهاب لأداء هذه الفريضة".
ولفت سماحته إلى أن "كل الوجود يسبّح لله، ومن أعظم الأمكنة التي يتجلى الله فيها هو بيته، كعبة الله، وهي من أعظم أماكن التجلّي".
كما شدد على أن "أعظم التجلي في الله فهو تجلي أهل البيت (ع)، وتتجلى العظمة في المعصومين (ع)، إلا أن أعظم تجليات الله في قبر المعصومين (ع)، لذلك يستحب أن يزور الحاج رسول الله (ص)، فعنه (ص) أنه قال: من حج ولم يزرني فلقد جفاني".
وأكد سماحته على أن أهل البيت (ع) "هم الدلائل إلى الله، فجوهر العبادة هي الولاية، إذا تمسك الحاج بالولاية يحصل على تأثير عظيم، فلابد للحاج أن يخرج بآثار معينة وإلا ما قيمة حجه؟".
وأضاف "ذكر الله حياة القلوب، وأساس الحضارة هي حياة القلوب بذكر الله، إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ" 96 - آل عمران، متابعا "الحضارة الأولى هي الحضارة الإلهية".
بموازاة ذلك لفت سماحته إلى أن الحاج "حينما ينزع لباسه الخاص بالحج فإنه يلبس لباسا آخر، وألبسني اللهم من أفضل خلع الهداية والصلاح، وجمّلنا بالعافية وأكرمنا بالتقوى"، مضيفا "الثياب الحقيقية التي يجب أن يطهرها الحاج هو بدنه وروحه، فيعيش الطهر بمعانيه، وذلك من خلال اتباع أولياء الله".
وتوقف الشيخ الزاكي عند حادثة الغدير وتنصيب الرسول للإمام علي بن أبي طالب (ع)، مؤكدا على أن "الولاية لعلي وآل علي هي حقيقة العبادة والطريق الموصل إلى الله"، معتبرا أن "على الحجيج وغيرهم أن يكرروا ذكر الله وأن يذكروا ولاية علي ابن أبي طالب (ع) في كل أبعادها، وأن يعيشوا الولاية فكرا وعاطفة وسلوكا، وهذا هي حقيقة التشيع لآل البيت (ع)".
السيد محمد باقر الصدر
الشهيد مرتضى مطهري
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
السيد عادل العلوي
د. سيد جاسم العلوي
السيد محمد باقر الحكيم
الشيخ حسين مظاهري
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
كشكول الشيخ البهائي
سلامة القرآن من التحريف (1)
المحنة في المفهوم القرآنيّ
مدرسة أهل البيت عليهم السلام في وجه التحريف
مكانة التوكّل في التمهيد للظهور
نعم، أنا مع تمكين المرأة، ولكن...
لماذا يتجنّب النّاس الأعمال التي تتطلّب جهدًا؟
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (2)
بصدد التنظير لقول عربي مستحدث في نقد الاستغراب (1)
التّعامل مع سلوك الأطفال، محاضرة لآل سعيد في بر سنابس