
السيّد محمّد باقر الطباطبائي الحائري
وخاتمُ الأئمّةِ الاثنَي عَشر
سَمِيُّ جدِّه الإمام المنتظَر
كَم قد أتى في أمرِه من أثرِ
من جدّه ومن أبيه العسكري
وكم وكم جرتْ له من آيهْ
في غَيبته ، فاتّبِع الدّرايهْ
فالخلفاءُ بعدَ سيّد الورى
خيرُ قريشٍ وهم اثنا عشرا
كما رووا مضمونَه عن النبيّ
وأثبَتوه في صِحاح الكُتبِ
رواه في صحيحه البخاري
ومسلمٌ عن جابرِ الأنصاري
فعندنا همُ هم، ومَن أبى
فمَن لديه الخلفاءُ النُّقَبا؟
واضطربوا في عدّ تلك العدّه
وقد تعدّوا في الخطاء حَدّه
فعدّ بعضٌ منهم ابنَ هندِ
مَنِ ادّعى الأمرَ بغير رُشدِ
وَجَرْوه الفاتك يومَ الحَرّة
وهاتكُ الدين بهتكِ العِترة
ويحكَ هل هما وليّا الأمرِ
مَن وجبتْ طاعتُه في الذِّكرِ
مقرونةٌ بطاعة الله ومَن
قام بتبليغ الفروضِ والسُنن
و(الفضل)* في إبطال (نهج الحقّ)
أذعنَ بالرّغم بنَهج الحقّ
وهم متمّو منصب النبوّهْ
برأيه لكنّه بالقوّهْ
زعماً بأنّ أكثر الأئمّهْ
لم يملكوا زمامَ أمر الأُمّهْ
وليت شعري هل بمَن يجور
عليهم يُخمَدُ هذا النور
وهل ترى صدّ الأُولى ضلّوا يُخِل
بمَن مِن الله خليفةً جُعِل
كيف وهل يجري حديثُ القوّه
إن أعرض الناسُ عن النبوّه
فالصّدُّ لا يسدُّ بابَ النّصب
بعد اقتضاء اللّطف نصبَ الربّ
فمَن بنَصبه قضى ما قد ورد
كان هو السلطان قام أو قعد
فنصبُه لُطفٌ، ولطفٌ ثاني
تصرّفُ السلطان بالعيانِ
وليس في القعود، غابَ أو حضر
بأسٌ إذا كان لمانعِ الضَّرر
والمنعُ من ثانيهما منّا، فلا
يُوجب في لطف الوجودِ خَللا
وفي حديث الثِّقْلَين المعتبر
ما يكشفُ الغشوةَ عن كلّ بصر
أما رووا حديث (مَن ماتَ ولم..)
بلى، وهل يُمكنهم قول نعم
فمَن يَرونه إمام الزمن
إن أنكروا القائمَ نجلَ الحسن؟
وكان من قريش الأئمّه
أساسُهم فمَن إمام الأُمّه
غير وليّ الأمر خيرِ منتظَر
مَن في قيامه تواتَر الأثَر
وليس في غَيبته من بأس
إن كان في الغَيبة حفظ النفس
ألم يَغب يونسُ عن أُمّته
وهل أتاه القدح من غَيبته
وليس في طول الزمان والقصر
ما يُوجب الفرقَ فأمعِنِ النّظَر
ولا يضرّ طول عمره وهل
تَقصُر عنه قدرةُ الله الأجل
وكيف لا يُوجِبُ طول العمر
شكّك في خضرٍ ومَن كخضر
يا ربّ بالنبيّ عجِّلْ فَرَجَه
وسهِّل الأمرَ ويسِّر مخرجَه..
ــــ
* يقصد الفضل بن روزبهان الناصبي. و(نهجُ الحقّ) كتابٌ للعلامة الحلّي.
معنى (زرب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإيمان والكفر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
الشيخ محمد مصباح يزدي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (زرب) في القرآن الكريم
بين الإيمان والكفر
سيّد النّدى والشّعر
شهر رجب محضر الله
ما الذي يهمّ أنت أم أنا؟ يتذكر الأطفال ما هو مهم للآخرين
مناجاة الذاكرين (5): بذكره تأنس الرّوح
باقر العلوم
الإمام الباقر: دائرة معارف الإمامة
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟