صدى القوافي

العباس


رائد أنيس الجشي
قربةٌ،
ظهر موجٍ،
دماءٌ،
نَهَرْ
خببًا للفرات تعود الصورْ.
بعد ثانية من ممات الرياح
للرمال بنون نموا وانتثرْ
قد بنوا حِجْرَ عشق على ساعديهِ
وأسقط فيه انشقاق القمرْ.
ما رأيت ولكن هوت مقلتاي
على ظل عطر يسرّ الخبرْ
راويا فكه رغم شج الشفاه
وخاصرة مزقتها الفِكَرْ :
تتعكز عين بكسر الضياء
وتزحف كفّ بمد البصر
حيث تترى الجراح كأن الجراح
من الشهب أو من صهير المطرْ
والغبار يُكثِّفُ صوت الصليلِ
ولا مِن سيوف ولا من أثرْ
وحده الماء يسند جدع المنون
وينسج في الشط حلم الحفرْ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد