حسين اللويم
وارتمى الأكبرُ
في الميدانِ
فهو ابنُ أبيه
شِبهُ طهَ
مِثلهُ لم يُرَ
في الدُّنيا شَبيه
فاغراً للسَّيفِ فاهاً
قد حوى الأعدا بِفيه
شكرَ الموتُ يديهِ
إذ به ِنالَ بَنيه
*******
ذكَّرَ الفُّرسانَ
في الهيجاءِ
بالمولى علي
لكأنَّ اليومَ يومٌ
من بطولاتِ الولي
حِمماً قد ساقَها فيهِم
بضربٍ يَصطَلي
جندلَ الهاماتِ حتَّى
حطَّت الأمجادُ فيه
*******
صائدُ الأبطالِ
قد صادَ مُحيَّاهُ الضَّمأ
جاءَ يرجو
بعضَ ماءٍ
وإلى السِّبطِ التَجأ
فحشاهُ
كلُّ ما فيهِ
من الجمرِ امتَلأ
ويحَ قلبي
وكذا السِّبطُ
حشاهُ يَكتويه
*******
عادَ للميدانِ
لكنَّ شقيِّاً
قد سقاه
حرَّ سيفٍ
فانبرَت منهُ دماءٌ
ثُمَّ تاه
فغدا العسكرُ
يشفي غِلَّهُ
حينَ رآه
قطَّعوهُ إرَباً
ما ثَمَّ درعٌ يَحتويه
*******
حضرَ السِّبطُ إليهِ
باكياً مُنتَحِبا
نادباً فقدَ الذي
كانَ مثالاً للإبا
(وعلى الدُّنيا العَفا)
ناحَ بها ثُمَّ كبا
فلقد كان لهُ أنساً
فإذ حزنٌ يَليه
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان