
دمع عيني لم يزل في انسكابِ
لفراقي معاشر الأحبابِ
لم أزل ساهرًا لفرط شجون
وهموم تراكمت كالسّحابِ
إن أتى اللّيل قلت يا ليل مهلًا
لا ترعني بفرقة وذهابِ
إنني إن خلوت فيك بنفسي
أتسلّى بزفرةٍ وانتحابِ
فمتى تنجلي الهموم بلقيا
أهل ودّي سلالة الأطيابِ
صاح إن جئت يثربًا فتطلّع
في رباها وامرر بتلك الشّعابِ
وترجّل هنالكم واخلع النّعل
خضوعًا والثم ثرى الأعتابِ
واسق تلك العراص من مزن عينٍ
هطلت من جوى النّوى كالسّحابِ
واسأل القاطنين عن خير قوم
حملوا في الأرحام والأصلابِ
أين بانوا عن الدّيار وعهدي
إنّها فيهم محطّ الرّكابِ
وحـمًى كان في حدود المواضي
حرمًا آمنًا وسمر الحرابِ
ليت شعري ما ينقم القوم منهم
وهم سرّ بدؤهم والإيابِ
قد دعوهم إلى الهدى ليفوزوا
بنعيم الأولى وحسن المآبِ
فرموهم بكلّ حربٍ عوانٍ
وسقوهم علاقم الأوصابِ
وتواصوا بذلكم يوم خانوا
عهد طه فيهم ونصّ الكتابِ
ما رعوا فيهم ذمامًا لطه
لا ولم تُرعَ حرمة الأنسابِ
وجزته في الآل من غير جرم
بوثاق الأيدي وضرب الرّقابِ
بأبي عترةُ النّبي ورهطي
من كهولٍ وصبيةٍ وشبابِ
قد خلت منهم الرّبوع فأمسوا
في بطون الثّرى وبين الشّعابِ
ولقد أسهر العيون وأورى
في قلوب الأنام نارُ المصابِ
رزء مولى الأنام صادق أهل
البيت بل خيرُ ناطق بالصّوابِ
عصمة الخائفين في كلّ هولٍ
غيثهم إذ تضن كفّ السّحابِ
رحب الصّدر للوفور سراها
لفناه في عودها والذّهابِ
فببشر اللقاء تنسى أذى السّير
ذهابًا وبالمنى في إيابِ
جل قدرًا عند الآله فأعطاه
امتنانًا مقالد الأسبابِ
فتمنّى إدراك شأو علاه
شرّ رهطٍ أذلّةٍ أذنابِ
ويل منصورهم وما الويلُ مجدٍ
في شفا قلب من رمي بالمصابِ
أوقف الصّادق الأمين ذليلًا
موقف الخائنين للأربابِ
يا له موقفًا عظيمًا على الدّين
وطه والعترة الأطيابِ
ويله ما رعى المشيب وضعفًا
في القوى إذ أقامه للعتابِ
أمن الوغد سطوةَ اللّيث فازداد
عتوًّا وقد طغى في الخطابِ
ليته فضّ فوه هل كان يدري
من دعاه بالمفتري الكذابِ
يا ابن من دانت الرّقاب إليهم
بحدود الظّبا وسمر الحرابِ
يا أبا عبد الله تفديك نفسي
من شهيد وصابرٍ أؤّابِ
لا ولم تغض من هوانٍ ولو
شئت لعاجلتهم بسوء العذابِ
غير أنّ الإله شاء فسلّمت
خضوعًا للمالك الوهّابِ
فتحمّلت ما يهدّ الرّواسي
وتجرّعت علقم الأوصابِ
وقضى حينما قضى وهو للسّلم
يقاسي وقلبه في التهابِ
مات بالسّمّ جعفرٌ لهف نفسي
بعد طول الأذى من الأذنابِ
فلتنحْ بعده الشّريعة حزنًا
درست بعده رسوم الكتابِ
ولترحْ بدنها الوفود فلا خير
لها في السّرى وقطع الرّحابِ
ما لها بعد جعفر الجود مأوى
فيه تلقي العصا بنيل الرّغابِ
فإليكم بني النبي نظامًا
رقّ حزنًا لكم كقلبي المذابِ
فاقبلوه عليكم الله صلّى
ما اهتدى مهتدٍ بكم للصّوابِ
الذنوب التي تهتك العصم
السيد عبد الأعلى السبزواري
كلام في الإيمان
السيد محمد حسين الطبطبائي
شكل القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الإسلام أوّلاً
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
السيد عبد الحسين دستغيب
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
محمود حيدر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
نشاط غير عادي في أمعائنا ربما ساعد أدمغتنا أن تنمو أكبر
الذنوب التي تهتك العصم
(ما بين العواصف والرّمال) إصدار تأمّليّ لحسن الرّميح
كلام في الإيمان
شكل القرآن الكريم
الإسلام أوّلاً
لا تجعل في قلبك غلّاً (2)
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (4)
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)