من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
السيد جعفر مرتضى
عن الكاتب :
عالم ومؤرخ شيعي .. مدير المركز الإسلامي للدراسات

ولادة الامام الحسين وبعض ما قيل حولها (2)


السيد جعفر مرتضى
رواية أسماء
وأما بالنسبة لرواية أسماء بنت عميس لما جرى حين ولادته وأخيه الحسن «عليهما السلام» وحكم بعض المحققين عليها بأنها غير مستقيمة فقد تقدم في المجلد السادس: أن سبب ذلك هو الاشتباه في قراءة كلماتها.
وإن كان في بعض نصوصها شيء من التهافت الناشئ من خلط الرواة بين بنت عميس وغيرها 28.
وملخص هذه الرواية حسبما جاء في روضة الواعظين
قالت أسماء بنت عميس: قبلت فاطمة بالحسن والحسين «عليهم السلام»، فلما ولد الحسن «عليه السلام» جاء النبي «صلى الله عليه وآله»، فقال: يا أسماء (أي وهي غير بنت عميس) هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها النبي «صلى الله عليه وآله» وقال: يا أسماء، ألم أعهد إليكم أن لا تلفوا المولود في خرقة صفراء ؟ فلفته في خرقة بيضاء، ودفعته إليه، فأذن في أذنه اليمنى.
ثم تذكر الرواية تسمية النبي «صلى الله عليه وآله» له، وحلقه رأسه، وتصدقه بزنته ورقاً، وعقه عنه، وطلي رأسه بالخلوق، ثم قال: يا أسماء الدم فعل الجاهلية.
«ولعله لأنهم كانوا في الجاهلية يطلون رأس المولود بالدم، فغيَّر «صلى الله عليه وآله» هذه السنة السيئة».
فلما ولد الحسين، جاء «صلى الله عليه وآله» وقال: يا أسماء «أي وهي غير بنت عميس» هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره، وبكى، فقالت أسماء: قلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك ؟
فقال: على ابني هذا.
قلت: إنه ولد الساعة.
قال: يا أسماء، تقتله الفئة الباغية إلى آخر الرواية 29.
فأسماء بنت عميس فيها تروي عن أسماء أخرى، ولعلها بنت يزيد الأنصارية.

أما ما روي عن السجاد «عليه السلام»، من أنه قال: لما حان وقت ولادة فاطمة بعث إليها رسول الله «صلى الله عليه وآله» أسماء بنت عميس وأم أيمن، حتى قرأتا ؟ عليها آية الكرسي والمعوذتين 30.
فهو أيضاً موضع إشكال، لأن بنت عميس كانت مع زوجها جعفر بن أبي طالب في الحبشة، ولم تقدم إلى المدينة إلا عام خيبر.
والظاهر ـ أيضاً ـ: أن كلمة «بنت عميس» مقحمة في هذه الرواية من قبل الرواة أو المؤلفين جرياً على عادتهم وما هو المألوف عندهم، وتكون أسماء هي واحدة أخرى من النساء الصحابيات، بنت يزيد، أو غيرها.
ومما يدل على هذا الإقحام: أننا نجد الدياربكري، راوي الرواية السابقة عن علي بن الحسين «عليه السلام» يروي رواية أخرى عن المحب الطبري، فيقحم فيها من عند نفسه كلمة «بنت عميس» فيقول:
«عن أسماء بنت عميس، قالت: قبلت فاطمة بالحسن ؛ فلم أر لها دماً ؛ فقلت: يا رسول الله إني لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس ؟! فقال «صلى الله عليه وآله»: «أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهرة، لا يرى لها دم في طمث، ولا ولادة أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا» 29.
فراجعت ذخائر العقبى ص44 فرأيت الرواية نفسها، ولكنها عن أسماء من دون ذكر لعبارة «بنت عميس» فيها.
وهذه هي الرواية الصحيحة، لأن بنت عميس كانت حين ولادة الإمام الحسن «عليه السلام» في الحبشة، لا في المدينة حسبما ألمحنا إليه آنفاً.
وثمة روايات أخرى عن أسماء بنت عميس 31، والكلام فيها هو الكلام.
أي أننا نحتمل أن يكون لفظ: «بنت عميس» من إقحام الرواة، انطلاقاً مما هو مرتكز في أذهانهم، دون أن يلتفتوا إلى المفارقة المذكورة.

التشريف والتكريم
هذا وقد روي عن أبي جعفر «عليه السلام»، قال: لما عرج برسول الله «صلى الله عليه وآله»، نزل بالصلاة عشر ركعات: ركعتين، ركعتين، فلما ولد الحسن والحسين، زاد رسول الله سبع ركعات شكراً لله ؛ فأجاز الله ذلك 32.
وقال ابن شهرآشوب: «من كثرة فضلهما، ومحبة النبي إياهما: أنه جعل نوافل المغرب، وهي أربع ركعات، كل ركعتين منهما عند ولادة كل واحد منهما» 33.
هذا وقد أشرنا في المجلد الرابع من هذا الكتاب في فصل: قضايا وأحداث غير عسكرية إلى موضوع الزيادة في الصلاة فلا نعيد.
ولكننا نشير هنا: إلى أن بعض الروايات تشير إلى أن سبب زيادة الركعتين أمر آخر، وهو إرادة الحفاظ على إتيان الصلاة من قبل المكلفين بصورة معقولة.
وقيل: غير ذلك، فليراجع كتاب الوسائل ج3 باب عدد الفرائض اليومية ونوافلها وجملة من أحكامها.
ولا مانع من كون الداعي إلى ذلك هو كلا الأمرين، كما أن رواية ابن شهرآشوب 34 لا تنافي الرواية التي قبلها، كما لا تنافي سائر الروايات المبينة لسبب جعل النوافل ؛ فإن جعل النافلة عند ولادتهما تشريفاً لهما، لا ينافي أن تكون علة هذا الجعل شيئاً آخر، وذلك ظاهر.

إرضاع الحسين عليه السلام بلبن قثم لا يصح
عن أم الفضل بنت الحارث قالت: رأيت فيما يرى النائم: أن عضواً من أعضاء النبي «صلى الله عليه وآله» في بيتي، فقصصتها على النبي «صلى الله عليه وآله»، فقال: خيراً رأيت، تلد فاطمة غلاماً، فترضعيه بلبن قثم، فولدت فاطمة غلاماً، فسماه حسيناً، فدفعه إلى أم الفضل، فكانت ترضعه بلبن قثم 35.
وفي نص أخر: لم يذكر إرضاعها له بلبن قثم، بل اكتفى بأنه «صلى الله عليه وآله» أخبرها بأنه يكون في حجرها، فكان كذلك، وتفصيل القصة يراجع في مصادرها 36.
ولكننا قد قدمنا في هذا الكتاب، في فصل: شخصيات وأحداث، حينما تحدثنا عن ولادة الإمام الحسن «عليه السلام» ما يلي:
1 ـ إن العباس لم يكن قد هاجر حينئذٍ إلى المدينة، وقد كانت زوجته عنده في مكة، كما هو الظاهر.
2 ـ إننا نجد البعض ينكر أن يكون لقثم صحبة أصلاً.
وأخيراً، فيحتمل أن تكون رواية أم الفضل هذه هي نفس الرواية التي تقدمت في هذا الكتاب في آخر فصل شخصيات وأحداث.
لكن الرواة بسبب عدم نقط الكلمات وتقارب كلمتي الحسن والحسين، قد صحفوا أحدهما بالآخر، ونضيف هنا:
3 ـ إنه قد ورد في بعض الروايات ـ والنص للبحراني ـ أنه: «لم يرضع الحسين «عليه السلام» من فاطمة «عليها السلام»، ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي «صلى الله عليه وآله» فيضع إبهامه في فيه، فيمص منها ما يكفيه، اليومين، والثلاثة، فنبت لحم الحسين من لحم رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ودمه من دمه» 37.
وفي نص آخر: أنه كان يؤتى بالحسين ؛ فيلقمه لسانه ؛ فيمصه ؛ فيجتزئ به، ولم يرتضع من أنثى 38.
وروي عن أبي عبد الله «عليه السلام»، قال: كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يأتي مراضع فاطمة ؛ فيتفل في أفواههم، ويقول لفاطمة: لا ترضعيهم 39.
وإن كان ربما يقال: إن هذا لا يدل على أنه لم يرضع من أخريات.
وبعد، فقد تقدم: أن الظاهر هو: أن صاحبة القضية المذكورة، وصاحبة المنام المشار إليه، ليست هي أم الفضل، وإنما هي أم أيمن 40، حسبما جاء في بعض الروايات، وأشرنا إليه في جزء سابق حين الكلام حول ولادة الحسن «عليه السلام».

أوهام لأبي نعيم
عن هارون عن عبد الله قال: سمعت أبا نعيم يقول: «قتل الحسين على رأس سنة ستين، يوم السبت؛ يوم عاشوراء، وقتل وهو ابن خمس وستين، أو ست وستين».
وفي هذه الرواية وهم من جهتين؛ في القتل، والمولد.
فأما مولد الحسين ؛ فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر. وولد الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
وأما الوهم في تاريخ موته، فأجمع أهل التاريخ: أنه قتل في المحرم، سنة إحدى وستين، إلا هشام ابن الكلبي، فإنه قال: سنة اثنتين وستين، وهو وهم أيضاً» 41.
ونزيد نحن في توضيح ذلك: أن معنى كلام أبي نعيم هو: أن الإمام الحسين «عليه السلام»، قد ولد قبل الهجرة بست سنين، مع أن علياً قد تزوج بالزهراء «عليهما السلام» بعد الهجرة، وولدت له الحسن «عليه السلام» في سنة ثلاث.
أضف إلى ذلك: أن أبا الفرج يقول: «إن الأصح هو: أنه «عليه السلام» قد استشهد يوم الجمعة، لا يوم السبت» 42.
ويقول عن القول بأنه استشهد يوم الإثنين: إنه: «لا أصل له، ولا حقيقة، ولا وردت فيه رواية» 43.

رواية أخرى لا تصح
قال أبو الفرج: «وروى سفيان الثوري عن جعفر بن محمد: أن الحسين بن علي قتل وله ثمان وخمسون سنة، وأن الحسن كذلك كانت سنوّه يوم مات، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعلي بن الحسين، وأبو جعفر محمد بن علي» 44.
قال سفيان: «وقال لي جعفر بن محمد: وأنا بهذا السن في ثمان وخمسين سنة، فتوفي فيها رحمة الله عليه» 45.
قال أبو الفرج: «وهذا وهم، لأن الحسن ولد سنة ثلاث من الهجرة، وتوفي في سنة إحدى وخمسين، ولا خلاف في ذلك، وسنه على هذا ثمان وأربعون سنة، أو نحوها» 46.
ونقول:
أولاً: قول أبي الفرج عن الإمام الحسن «عليه السلام»: إنه «توفي سنة إحدى وخمسين، ولا خلاف في ذلك» محل نظر، إذ إن كثيرين يقولون: إنه «عليه السلام» قد توفي في سنة تسع وأربعين، وقيل: في سنة خمسين، وقيل: في سنة ثمان وأربعين، وقيل: غير ذلك 47.
وبالنسبة لسن السجاد والباقر «عليهما السلام»، فهو أيضاً ليس على حسب ما جاء في الرواية، فليراجع البحار والكافي، وغير ذلك من المصادر المشار إليها في الهامش على الفقرة السابقة.
ثانياً: بالنسبة للمدة التي عاشها الإمام الصادق «عليه السلام»، فالمقل يقول: إنه «عليه السلام» قد عاش ثلاثاً وستين سنة، والأكثر على أنه عاش خمساً وستين، وقيل أكثر من ذلك 48.
اشتباهات حسابية
وهذه الاشتباهات كثيرة، نذكر منها ما يلي:
1 ـ قال المقدسي: «قتل الحسين «عليه السلام» سنة إحدى وستين من الهجرة، يوم عاشوراء، وهو يوم الجمعة، وكان قد بلغ من السن ثمانياً وخمسين سنة» 49.
وقال في موضع آخر: «قتل يوم عاشوراء سنة اثنتين وستين» 50. والتنافي بين هذين القولين ظاهر.
كما أنه بعد ذكره: أن الحسن «عليه السلام» قد توفي سنة سبع وأربعين 51 ذكر: «أن الحسين «عليه السلام» قد قتل سنة اثنتين وستين، بعد الحسن بسبع عشرة سنة»50، مع أن ما بين سبع وأربعين واثنتين وستين هو خمس عشرة سنة لا أكثر.
وفي مورد آخر يذكر: أن الحسين «عليه السلام» قد ولد بعد الحسن بعشرة أشهر أي في السنة الرابعة 50، ثم يذكر: أنه استشهد سنة إحدى وستين وعمره ثمان وخمسون سنة. مع أن عمره يكون سبعاً وخمسين سنة.
إلا أن يكون قد أضاف أشهراً يسيرة على العمر الصحيح، الذي هو سبع وخمسون سنة وأشهر.
كما أنه تارة يذكر: أن الحسين «عليه السلام» قد ولد بعد الحسن «عليه السلام» بعشرة أشهر وعشرين يوماً، وأن الحسن قد ولد في السنة الثالثة.
وتارة يذكر: أن الحسين «عليه السلام» قد ولد بعد الهجرة بسنتين 52.

2 ـ ويصرح ابن الوردي، وغيره: بأن الحسين «عليه السلام» قد ولد سنة أربع 53 وتوفي سنة إحدى وستين.
ولكنه يغلط بالحساب، فيقول: «والصحيح: أن عمره رضي الله عنه وعنا بهم: خمس وخمسون سنة وأشهر» 54.
3 ـ وقال الحافظ عبد العزيز: ولد في شعبان سنة أربع، وقتل يوم عاشوراء، سنة إحدى وستين، وهو ابن خمس وخمسين سنة وستة أشهر 55.
والخطأ في حساب سني عمره الشريف واضح، والصحيح: أن عمره سبع وخمسون سنة وأشهر.
4 ـ أما الشيخ المفيد «رحمه الله» تعالى، فإنه ذكر أن ولادته «عليه السلام» كانت في شعبان سنة أربع ووفاته في يوم عاشوراء سنة إحدى وستين، وعمره ثمان وخمسون سنة 56.
وقد قدمنا: أن الصواب هو أن عمره سبع وخمسون سنة وأشهر، ولعله «رحمه الله» لم يعتن بهذه الأشهر الباقية، فأطلق حكمه ذاك على سبيل التسامح 57.

ـــــــــــــ
•  28. والرواية موجودة أيضاً في روضة الواعظين ص153 و 154 والنص فيه ظاهر فيما نقول ؛ لأن ظاهرها أن بنت عميس تحدث عن امرأة أخرى اسمها أسماء.
وراجع: إعلام الورى ص218 وذخائر العقبى ص120 وتاريخ الخميس ج1 ص418 وإحقاق الحق (قسم الملحقات) ج10 ص502 والبحار ج43 ص239 وعيون أخبار الرضا ج2 ص26.
•  29. a. b. تاريخ الخميس ج1 ص417.
•  30. روضة الواعظين ص153 وراجع البحار ج43 ص239.
•  31. البحار ج43 ص255 عن كشف الغمة.
•  32. البحار ج43 ص258 عن الكافي والوسائل ج3 ص35 وليلاحظ هامشه.
•  33. مناقب آل أبي طالب ج3 ص164.
•  34. راجع: المناقب ج3 ص395.
•  35. راجع: تهذيب تاريخ دمشق ج4 ص316 وتاريخ الخميس ج1 ص418، 419 عن الدولابي، والبغوي في معجمه وتذكرة الخواص ص232 وينابيع المودة ص221 و318 وسنن ابن ماجة ج2 ص1293 مع الترديد في الاسم وكفاية الطالب ص419 وذخائر العقبى ص121 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق، بتحقيق المحمودي ص10 ومستدرك الحاكم ج3 ص180 وتلخيصه للذهبي والبداية والنهاية ج6 ص230 ومسند أحمد ج6 ص339 وفيه أنها كانت ترضع الحسن والحسين «عليهما السلام»، والإصابة ج4 ص484 وعمدة الطالب ص191.
•  36. مستدرك الحاكم ج3 ص176 وكشف الغمة ج2 ص219 وإعلام الورى ص218 ونور الأبصار ص126 والفصول المهمة لابن الصباغ ص158 ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص159 والبداية والنهاية ج6 ص230 ومشكاة المصابيح ص572، وراجع: إحقاق الحق (الملحقات) ج10 ص397 ـ 204 وج19 ص373 و374 ففيه مصادر أخرى والإرشاد للمفيد ص281 وكفاية الطالب ص418 والفتوح لابن أعثم ج4 ص211.
•  37. راجع: الكافي ج1 ص386، والمناقب لابن شهرآشوب ج3 ص50 وتفسير البرهان ج4 ص173 و174 وتفسير نور الثقلين ج5 ص14 وراجع: البحار ج43 ص254.
•  38. راجع: الكافي ج1 ص387، والمناقب لابن شهرآشوب ج4 ص50 والبحار ج43 ص245 و254 وتفسير نور الثقلين ج5 ص12 وتفسير البرهان ج4 ص173 وعلل الشرايع ص206.
•  39. البحار ج43 ص250.
•  40. راجع بالإضافة إلى ما قدمناه في المجلد السادس: روضة الواعظين ص154 والمناقب لابن شهرآشوب ج4 ص70.
•  41. راجع فيما تقدم: تاريخ بغداد ج1 ص142 وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق، بتحقيق المحمودي ص282.
•  42. مقاتل الطالبيين ص78.
•  43. مقاتل الطالبيين ص79 وراجع ترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي ص281.
•  44. مقاتل الطالبيين ص79 وراجع الإستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص382 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي ص279وفي هامشه عن الطبراني في المعجم الكبير وليس في رواية الطبراني ذكر للإمام الحسن «عليه السلام» وكذا في مجمع الزوائد ج9 ص198 عن الطبراني أيضاً.
•  45. الإستيعاب بهامش الإصابة ج1 ص382.
•  46. مقاتل الطالبيين ص79.
•  47. راجع: المستدرك للحاكم ج3 ص169 والإصابة ج1 ص331 والإستيعاب بهامشها ج1 ص374 والبدء والتاريخ ج5 ص74 ونظم درر السمطين ص204 و205 وإعلام الورى ص206 والفصول المهمة لابن الصباغ ص151 ونور الأبصار ص123 والإرشاد للمفيد ص211 وروضة الواعظين ص168 والمناقب لابن شهرآشوب ج4 ص29 والمعارف لابن قتيبة ص212 وكفاية الطالب ص415 وأسد الغابة ج2 ص14 وذخائر العقبى ص141 و 142 وتذكرة الخواص ص211 والكافي ج1 ص383 و384 وغير ذلك كثير، والبحار ج44 ص132 ـ 164 ومجمع الزوائد ج9 ص179.
•  48. راجع: البحار ج47 ص1 حتى ص11.
•  49. البدء والتاريخ ج6 ص12.
•  50. a. b. c. المصدر السابق ج5 ص75.
•  51. المصدر السابق ج5 ص74.
•  52. البدء والتاريخ ج6 ص20.
•  53. تاريخ ابن الوردي ج1 ص160 وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق بتحقيق المحمودي ص293.
•  54. تاريخ ابن الوردي ج1 ص233 وترجمة الإمام الحسين من تاريخ دمشق ص293.
•  55. كشف الغمة ج2 ص252.
•  56. الإرشاد ص218 و 283.
•  57. الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي، المركز الإسلامي للدراسات، الطبعة الخامسة، 2005م. ـ 1425 هـ. ق، الجزء الثامن.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد