صدر حديثاً

لا إعاقةَ مع الإرادة، باكورة أعمال خديجة علي السكيني

 

أصدرَتْ مؤخرًا الاختصاصيةُ الاجتماعيةُ وعضوُ النورسِ الثقافيةِ الكاتبةُ  خديجة علي السكيني باكورةَ أعمالِـهَا التي حملتِ العنوان: "لا إعاقةَ مع الإرادة" وذلكَ بدعمٍ منْ مجموعةِ الغديرِ عنِ النورسِ الثقافيةِ للعامِ ألفٍ وأربعِمئةٍ وأربعينَ للهجرةِ ألفينِ وتسعةَ عشرَ للميلاد. 
الكتابُ محفِّزٌ ويحملُ سيرةً ذاتيّةً لناشطةٍ هزمَتْ كلَّ الصّعابِ الذهنيّةِ والعمَليةِ لتُثبتَ أنَّ إرادةَ الإنسانِ هي المحركُ الأساسُ لإبداعٍ مُنقطعٍ النظيرِ. 
وحملَ الغلافُ صورةً رمزيّةً لـمُقْعَدٍ منتصرٍ على الظروفِ ومُـحَقِّقٍ للطموحاتِ بهمّةٍ عاليةٍ ورغبةٍ عارمةٍ كستْ عالمَ الإبداعِ طاقةً إيجابيّةً هائلةً لتُثبتَ للجميعِ أنَّ الإعاقةَ هي إعاقةُ الفكرِ لا الجسدِ.
وجاءَ في خلفيّةِ الغلافِ :إنَّ الإعاقةَ ليسَتْ كلَّ شيءٍ وإنما الإرادةُ وحدَها قادرةٌ على صنعِ المستحيلاتِ لتؤكِّدَ أنها حقّقَتْ على الصعيدِ الشخصيِّ إنجازاتٍ كبيرةً على المستوى التعليميِّ، مشيرةً إلى أنها استطاعَتْ تحقيقَ حلمِهَا وهدفِهَا بتأليفِ كتابِـهَا، ونجحَتْ في تحدِّي الإعاقةِ لتؤكدَ أنَّ الإعاقةَ ليستْ عثرةً في طريقِ تحقيقِ الإنسانِ كلَّ ما يتمناهُ بابتسامةٍ مليئةٍ بمواهبَ وقدراتٍ بشريةٍ هي تغلبَتْ على الصعابِ، وحققَتْ ما عجزَ عن تحقيقِهِ الأصحاءُ لتتوِّجَ كتابَها بقصةِ نجاحٍ وكفاحٍ وبإدارةٍ وعزيمةٍ. 
أربعٌ وستونَ صفحةً من الحجمِ المتوسطِ تكللتْ بأسئلةٍ وإجاباتٍ تكشِفُ عن مدى همّةِ وإبداعِ خديجة والتي لم تُعِقْهَا إعاقتُهَا الحركيةُ لتُوَثِّقَ مسيرتَها التاريخيةَ ولتؤكدَ أنْ لا إعاقةَ مع الإرادة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة