دهور مضت والنّاس متعلّقون بالأرض، أبدانهم
أرواحهم، أعينهم..
صدّق، حتّى لون السّماء امّحى من أذهانهم
من شدّة ما باتوا غرباء عليها
مهما صرختَ، لم يرفع أحد طرفه إلى السّماء لحظة
تألّمتَ لأجلهم
كنتَ تعلم أنّ الإنسان إن لم يكن سماويًّا فليس بإنسان
لكنّهم كانوا قد أنِسوا بالأرض
وكانت رائحة التّراب تفوح من منتهى آمالهم وأمانيهم
أردتَ أن يقتفوا أثر نظراتك
فيصبحوا سماويين
كنتَ ترفع رأسك وتظلّ ترنو إلى السّماء
لكن عوضًا عن أن تصبح نظراتهم سماويّة
حنّت حناجرهم إلى حنجرتك
وفاضت أعينهم بالدّم
لم يكن ثمّة جدوى!
كان القوم قد تخطّوا هذه المرحلة
من سبّابتك التي كانت تشير إلى السّماء
ونظراتك المرتفعة إلى الأعالي
ما كانوا يجدون السّماء
وكان لابدّ أن تقوم أنت بعمل جبّار
أظنّك أيقنتَ
أنّه لابدّ من خلق مشهد مهيب
في الأفق
كي يرفع القوم أعينهم
عن الأرض
ويحدّقوا في السّماء
أخشى أنّ هذا ما جعلك تتّخذ من رؤوس الأسنّة
مقرًّا في الطّريق من كربلاء إلى الشّام
علّ أحدًا يرفع طرفه نحو السّماء
ويتحرّق شوقًا إلى التّحليق
حبيبي يا حسين
يا ليتنا علمنا أنّك صرت ثمن سماويّتنا
لأجل أن لا تبقى أعيننا مسمّرة في الأرض
إلى هذه الدّرجة
أنا ما زلت أرنو إلى رأسك المرفوع فوق الرّماح
ولم أحدّق في السّماء!
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
محمود حيدر
الشيخ شفيق جرادي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي النراقي
عدنان الحاجي
الشيخ مرتضى الباشا
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ باقر القرشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
﴿وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾
مفهوم القصص في القرآن
وسائل تحصيل الإخلاص وقصد القربة في الصلاة (1)
آل هاشم ثانيًا في مسابقة فوتوغرافيّة في العراق
ظهور الحداثة بوصفها جوهرًا ناقصًا (1)
هل يمكن للعقل أن يعرف الله؟
ما هو الثواب الأعظم للصائم الحقيقي؟
مراكز متقدّمة لأشبال تراتيل الفجر في مسابقات قرآنية
اكتساب الفضائل
معنى قوله تعالى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا..}