نَبَأٌ مُفجعٌ وخَطبٌ مَهُولُ
يَومَ أنْ وَدّعَ الحَياةَ الرسُولُ
يَومَ أن فارقَ الوُجودَ شَهيدًا
فَدهَى الكَونَ مَن شَجاهُ الرّحِيلُ
واستدارتْ على حِماهُ الرزايا
واستشاطتْ بِما تُكِنُّ الذُحُولُ
كانَ يَومًا منَ الكُرُوبِ فَجِيعًا
كابَدتْ عُظْمَ ما أراعَ "البَتُولُ"
لَهفَ نَفسي عَليهِ وهْوَ مُسَجًّى
يُردِفُ الـمَوتَ عندَهُ جَبرئِيلُ
و"عليٌّ" هُناكَ رَهنَ ذُهُولٍ
لَوعةٌ في الحَشا ودَمعٌ هَمُولُ
يَقرأُ الحُزنَ في فِراقِ نَبيٍّ
وطُيُوفُ الأسَى عليهِ تَجُولُ
كانَ يَتلُو علَيهِ وحيَ مَآسٍ
ليسَ تَقوَى على شَجاها العُقُولُ
ويُعزّيهِ في رَزِيّةِ يَومٍ
فادِحٍ دُونهُ البُكاءُ يَطُولُ
عن هُجُومٍ يَطالُ أَقدسَ بابٍ
وَعنِ الدّارِ لا يُذادُ الوُغُولُ
خَلفَهُ تَختَفي "البَتُولُ" حَذارًا
مِنْ أَكُفٍّ علَى عُلاهُ تَصُولُ
ويَعودُ الجِدارُ يَرجُفُ رُعبًا
من دِماءٍ علَى ثَراهُ تَسيلُ
ويَرى البابَ وهْو يَعصِرُ جِسمًا
أرهقتهُ الخُطوبُ وهْو نَحِيلُ
سَلْ بِمسمارِهِ خُزانةَ وَحيٍ
إنّ في حُزنِهِ شَجًى لا يَزولُ
وَسل الصّدرَ عن رزيّةِ ضِلعٍ
إنّ كَسرَ الضلوعِ خَطبٌ جليلُ
بِأبي بَضعتي وبهجةَ قلبي
جَسدٌ مُنهَكٌ وسُقطٌ قَتيلُ
لم يَزلّ يَندِبُ الوَصيّ ويَبكي
وعلى رُوحِهِ يَحومُ الرحِيلُ
ويَضُمُّ الزَهراءَ .. حينَ وَداعٍ
ضَمَّ رَيحانةٍ عَراها الذُبُولُ
والزّكيّانِ في أمَضِّ وَداعٍ
بينَ جَنبيهِ لَوعةٌ وذُهُولُ
وقضَى نَحبَهُ.. فأسلمَ رُوحًا
فَتعالَتْ نوادِبٌ وعَويلُ
هكذا وَدّعَ الحَياةَ شهِيدًا
وعلى بابِهِ الخُطوبُ تَجُولُ
كُلُّ خطبٍ يَهُونُ وهْو عظيمٌ
دونَ فقدِ النبيِّ فَهوَ جَليلُ
وتَظلُّ الطُفوفُ قُطبَ الرزايا
إذ بها غُودِرَ الصريعُ القتِيلُ
من شَجَى الضّلعِ كانَ قتلُ حُسينٍ
(وعلى صدرِهِ تَجُولُ الخُيولُ)
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حيدر حب الله
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ﴾
ما الذي سيصنعه الله معي؟!
ماذا سنفقد لو لجأ الطلاب إلى الذّكاء الاصطناعيّ في كتابة تقاريرهم الأكاديميّة؟
لوازم الأنس الإلهي (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (5)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (3)
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية