تحدّث سماحة السيد كامل الحسن في خطبة له بعنوان: (المسائل التربوية في الصلاة) حول الجوانب المعنوية للصلاة وذلك جامع الإمام الباقر عليه السلام بصفوى في 1446/03/23 هـ
قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: "الخشوع زينة الصلاة". مما لا شك فيه أن التشريعات الإسلامية تنطوي على مسائل وأسرار متعددة. فمثلاً، حينما يشرّع الإسلام فريضة الصلاة، فإنه لا يتحدث عنها من الناحية الابتلائية فقط، كما في مسألة الشكوك في الصلاة والمسائل التي يُبتلى بها المصلي في صلاته، فهذه أحكام ظاهرية. بل إن التشريع يضع مسائل اجتماعية تتعلق بالصلاة، ومسائل سياسية، ومسائل عبادية ومعنوية.
نحن نريد في هذه الخطبة أن نتحدث عن الصلاة التي نصليها، ليس من الناحية الشرعية والأحكام، وإنما نريد أن نغور في مضامينها المتعلقة بالجانب المعنوي لهذه الصلاة. ومن بين المسائل المعنوية للصلاة، أن الصلاة مرتبطة بالطبيعة. يعني لا ينحصر دور الصلاة في الجانب القلبي والتوجه القلبي بين العبد وربه فقط، بل إن الصلاة التي ينبغي للمؤمن أن يعرف مسائلها المعنوية تتعلق بالدرجة الأولى بالطبيعة التي يعيش الإنسان فيها.
مثلاً، النظر إلى السماء والنظر إلى الكواكب لمعرفة مواقيت الصلاة ومعرفة اتجاه القبلة. فالصلاة تتعلق بالطبيعة، مثل النظر إلى النجوم لمعرفة المواقيت ومعرفة اتجاه القبلة. وقد ورد عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله أنه كان دائماً ينظر إلى السماء وينظر إلى النجوم ويردد هذه الآية: "ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار". هنا، الصلاة ترتبط بالطبيعة، كما أن الإنسان في صلاته تتعلق بأمور أخرى، مثل الماء والتراب.
الصلاة مرتبطة بالماء؛ هل هذا الماء طاهر؟ وهل هو ماء مطلق أم مضاف؟ لأن صلاتي تتعلق بهذا الماء، فإذا كان الماء غير طاهر أو كان مضافًا، لا يمكن أن أصلي. كذلك، تتعلق الصلاة بالتراب؛ هل يصح السجود عليه؟ وهل يصح التيمم به؟ فالصلاة مرتبطة بالطبيعة. ولذلك، وضعت الصلاة لنا حدوداً معينة للاستفادة من الطبيعة، كالكواكب والتراب والمياه، وحددت لنا هذه الضوابط حتى تكون الصلاة التي نصليها صحيحة.
وبالتالي، لا يصح أن يصلي الإنسان بشيء يتعلق بالطبيعة مثل لبس الحرير أو الذهب في الصلاة، خاصة بالنسبة للرجل، لأنه لباس التفاخر ولا يتوافق مع الخشوع لله تعالى. كذلك، السجود على المأكول والملبوس لا يصح، لأن هذه عبادة البطن والمظهر معاً. فالصلاة ليست فيها تفاخر ولا تكبر، بل هي حالة من الخشوع بين العبد وربه.
وأول مسألة معنوية ينبغي للمؤمن أن يعرفها أن الصلاة لها جانب معنوي من المسائل التربوية، وهذا أولاً.
ثانيًا، إن الصلاة تتعلق بالأدب؛ يعني أن يكون الإنسان مؤدبًا. صلاتي تحتم عليّ أن أكون مؤدبًا؛ فإذا أذّن المؤذن، ينبغي للجميع أن يصمتوا ويسكتوا تأدبًا للأذان. ليس من الأدب أن يؤذن المؤذن ولا يحصل هناك إنصات لأذانه. هذا أدب. الصلاة تتعلق بالأدب، فمثلاً أن يضع المصلي يده على فخذيه أثناء الصلاة، أي يكون بشكل مؤدب مع ربه في حالة صلاته، أو أن يكون معطرًا متطيبًا ونظيفًا، فهذا أدب في الصلاة. كذلك، أن لا يتقدم على الإمام في الأفعال، وإن كان يصح التقدم عليه في الأقوال، لكن يستحب حتى في الأقوال أن لا يتقدم المأموم على الإمام تأدبًا. هذا أدب؛ فالصلاة فيها آداب ومسائل تربوية للإنسان.
وفي بعض الروايات، دخل رجل إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وأخذ يصلي بشكل غير مستقر، صلاة سريعة جدًّا وليس فيها اطمئنان، بحيث تفقد الصلاة قيمتها. النبي التفت إلى بعض أصحابه وهو ينظر إلى الرجل وقال صلى الله عليه وآله: "نقر كنقر الغراب، لو مات هذا الرجل على هذا مات على غير ديني". ينبغي مراعاة الأدب في الصلاة.
المسألة الثالثة تربوية متعلقة بالصلاة، هي أن الصلاة مرتبطة بالقيم المعنوية كالتقوى والعدالة. ولذلك هناك شروط لإمام الجماعة غير مسألة صحة القراءة وغير مسألة العدالة، فهي تشمل الجانب الأخلاقي والمنزلة الاجتماعية في الصلاة. يعني أن الصلاة تتعلق أيضًا بالمنزلة الاجتماعية ومراعاة القيم المعنوية. ففي بعض الروايات: "من نصب نفسه إمامًا للناس بغير رضاهم بطلت صلاته". إذًا، بطلت الصلاة بغير رضاهم لأنها صلاة خالية من القيمة المعنوية.
لذلك يُطرح مسألة من يصلي في الصف الأول؟ الفقهاء يحددون أن يكونوا من أهل القيم؛ يعني أصحاب قيم معنوية يكونون في الصف الأول من صلاة الجماعة، يحملون قيمًا معنوية، يُعبَّر عنهم بأهل الفضل، يعني ملتزم، تقي، عادل، حتى وإن لم يكن إمامًا للجماعة. بل هو في الصف الأول. الإسلام يقول إن من المسائل التربوية للصلاة أن يكون المصلي حاملًا للقيم المعنوية. فالصلاة لها أثر.
المسألة الرابعة من المسائل التربوية، حينما يتبحر الإنسان في الصلاة وفي جانبها التربوي العميق، فإنه يخرج بنتائج تُظهر أن الصلاة التي يصليها تبدأ من المهد إلى اللحد، أي من الولادة إلى القبر. فالصلاة تلازم الإنسان بأي معنى من المهد، من الولادة، من خلال الأذان والإقامة للرضيع أو للصغير، ثم تلازمه هذه العبادة والصلاة إلى الموت، حيث يُصلى عليه صلاة الميت. فهي تلازمه من المهد إلى اللحد ولا تنفك عنه.
وبالتالي، على المؤمن أن يكون طائعًا لله ومُسلّمًا لأمره تعالى. وعند قراءة بعض الفقرات في صلاة الميت، التي لا يلتفت إليها الكثيرون، بل حتى بعض أهل العلم، كقول: "اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات"، تجد أن البعض يفهمها على أن المؤمن أرفع درجة من المسلم، كأنهم يقولون: يا رب اغفر للمؤمنين واغفر أيضًا للمسلمين الذين هم أقل من المؤمنين. لكن هذا الفهم غير صحيح. ففي علم البلاغة، لا يناسب أن يكون الدعاء من الأعلى إلى الأدنى، بل يجب أن يكون بما يتناسب مع البلاغة.
لذا، لو بدأ الدعاء بعبارة "اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات" أولًا، ثم بعدهم "للمؤمنين والمؤمنات"، لكان أنسب. إذًا، معنى الفقرة يكون كما يلي: المسلمون والمسلمات أرفع درجة عند الله من المؤمنين والمؤمنات. فمن هم هؤلاء المسلمون والمسلمات؟ إنهم المنقادون لطاعة الله انقيادًا تامًا، وهم أرفع درجة من المؤمنين والمؤمنات. إذًا، العبارة تعني البداية بالأقل (المؤمنين والمؤمنات)، ثم الارتفاع إلى الأعلى (المسلمين والمسلمات) بمعنى أنهم المنقادون تمامًا لأوامر الله ورسوله. فهذه الصلاة تلازم الإنسان من الأذان إلى وفاته، وهذه مسألة تربوية.
المسألة الخامسة، أن الصلاة تلزم المسؤولية على ولي الأمر فيما يتعلق بالالتفات الشرعي لولده، يعني منذ الصغر، في عمر ثلاث سنوات، يجب أن يحاول تدريبه على الصلاة. فمثلاً، ليجلس الطفل بجانبه حتى يلتفت وينظر إلى هيئة والده وكيف يصلي، فتظل هذه الصورة راسخة في ذهنه. قال الله تعالى: "قوا أنفسكم وأهليكم نارًا"، وهذه مسؤولية. لذلك، هناك مسألة ينبغي عدم التهاون فيها؛ إذا دخل الوقت يجب المبادرة إلى الصلاة فورًا وعدم تأخيرها. بعض الفقهاء يعتبر التأخير تهاونًا واستخفافًا.
رحم الله ذلك العالم المقدس، السيد العظيم في آخر لحظات حياته، كان في المستشفى وقال لأحد حاشيته، الذي كان دائم الخدمة لهذا السيد العظيم واسمه الشيخ محمد علي الأنصاري: "يا محمد علي، أنا أحتاج إلى فترة بسيطة من القيلولة، أريد أن أنام. إذا أذّن أذان الظهر، أيقظني". نام السيد، ولم يُنبهه الشيخ محمد علي، فالسيد كان مريضًا، فأمهله عشر دقائق ليأخذ راحته أكثر. بعد أن استيقظ السيد، سأله: "هل أذّن؟" فأجابه الشيخ محمد علي: "نعم، منذ عشر دقائق أذّن". غضب السيد وقال: "منذ عشر دقائق أُذّن ولم توقظني؟ أنا منذ بلوغي إلى الآن لم أؤخر الصلاة دقيقة واحدة، كيف عشر دقائق!"
هذه القصة مؤثرة وتُلفت النظر إلى أن الإنسان، بمجرد أن يُؤذّن المؤذن، ينبغي أن يبادر ويهيئ نفسه للصلاة. لهذا الفعل آثار إيجابية؛ من هذه الآثار أن الشخص الذي يداوم على الاهتمام بالصلاة في وقتها يشعر بالراحة عند الموت، أي في حال خروج الروح، لا يشعر بالتكلف، بل يجد الراحة. ثانيًا، الصلاة في وقتها تُعد نجاة من النار، وهذا من آثارها الإيجابية.
سادساً، ومن المسائل التربوية في الصلاة، أن المصلي يرتبط بالولاية، حينما يكرر في سورة الفاتحة: "صراط الذين أنعمت عليهم". ماذا يعني "أنعمت عليهم"؟ يعني أن المصلّي يطلب من الله تعالى أن يجعل حركته مثل حركة هؤلاء الذين شملتهم الرحمة الإلهية، وهم الفئات الأربع: الأنبياء، الشهداء، الصديقون، والصالحون. الصلاة ترتبط بالولاء لهؤلاء، وهناك ارتباط معنوي بين الصلاة وحياة هؤلاء الذين أنعم الله عليهم.
في قوله تعالى: "صراط الذين أنعمت عليهم"، يعني اجعلني مثل هؤلاء الذين شملتهم رحمتك، وهم الأنبياء، الشهداء، الصديقون، والصالحون. اجعلني منهم. وهذا يشير إلى الحياة المعنوية في علاقة الإنسان بالله، فهي تتعلق بمن أنعم الله عليهم، وليس المنغمسين في الدنيا الذين تشملهم الآية: "متاعًا لكم ولأنعامكم". هناك فرق بين "أنعمت عليهم" وبين "متاعًا لكم ولأنعامكم". هذه من المسائل التربوية المهمة في الصلاة.
المسألة السابعة من المسائل التربوية المهمة هي مسألة الالتفات إلى التدرج في تعليم الصلاة للولد. كيف أجعل ولدي عندما يبلغ يهتم بالصلاة ويركز عليها؟ ذلك يتم باستخدام أسلوب التدرج، كما ورد في الروايات الموجودة في كتاب "وسائل الشيعة" للحر العاملي رضوان الله عليه. بعض الروايات تشير إلى مسألة التدرج في الصلاة، ومضمونها أن الغلام إذا بلغ عمره ثلاث سنوات، يبدأ الوالد بالاهتمام بتعليمه وتدريبه تدريجيًا على الصلاة.
في الرواية، إذا كان الولد يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ابدأ بتعليمه قول "لا إله إلا الله" سبع مرات، وكررها معه. هذه الخطوة لها أثر في ترسيخ العقيدة. وإذا بلغ عمره ثلاث سنوات وعشرين يومًا، لا ندري لماذا حُدد هذا العمر بهذه الدقة، فالعلة معلومة عند الأئمة عليهم السلام. عند هذا العمر، علمه أن يقول: "محمد رسول الله صلى الله عليه وآله".
بعد ذلك، إذا بلغ أربع سنوات، قل له: "صلى الله عليك يا محمد". وعندما يصل إلى خمس سنوات، علمه التفريق بين يده اليمنى والشمال؛ اسأله: "أي يد هي يمينك؟ وأي يد هي شمالك؟" وبعد أن يعرف ذلك، حول وجهه إلى القبلة. في هذا العمر، إذا ذكر الرسول صلى الله عليه وآله أو الصلاة عليه، اجعله يرددها سبع مرات، وليس مرة واحدة.
وعندما يصل إلى عمر ست سنوات، اجعله يبدأ بالركوع والسجود كجزء من عملية التدريب على الصلاة. ثم إذا بلغ سبع سنوات وحتى تسع سنوات، علمه الوضوء والصلاة بشكل كامل. وإذا بلغ تسع سنوات وما زال لا يصلي، فقم بتأديبه تأديبًا خفيفًا، ليس بقصد الإيذاء، بل تأديبًا برحمة ولطف، دفعة خفيفة تدفعه إلى الالتزام.
فهذا التدرج في تعليم الصلاة يجعل الغلام ملتفتًا إلى صلاته وأهميتها عندما يبلغ. هذه الطريقة تساعد على ترسيخ الصلاة في قلبه وعقله، مما يجعله يدرك أهميتها ويهتم بها مع مرور الوقت.
المسألة الثامنة التربوية في صلاتنا هي أن الصلاة التي نصليها يجب أن يكون لها مفعول خارجي؛ بمعنى أن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر. لا يصح أن تكون صلاة، ثم نستمع بعدها للغناء أو نذهب إلى أماكن اللهو والطرب. هذه ليست الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر. لذلك، القرآن يقول: "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ"، فهناك فرق بين "خَلَفَ" و"خَلْفٌ". "الخَلَف" يعني الابن الصالح، أما "الخَلْف" فهو غير الصالح. لابد أن يكون الإنسان "خلفًا" صالحًا يتطابق مع ما بعدها، فالأب صالح والولد كذلك صالح، أما "الخَلْف" فهو غير صالح. الصلاة يجب أن تكون لها هذه المفاعيل، وإلا فلا قيمة لهذه الصلاة.
تاسعًا، من المسائل التربوية التي أعددها لتترسخ في الذهن، أن الصلاة مرتبطة بالشهداء. الصلاة التي نصليها مرتبطة بالشهداء، ولذلك نسجد على تربة الحسين عليه السلام. وقد ورد في الروايات أن السجود على التربة يخرق الحجب السبع، كما قال الإمام الصادق عليه السلام. من بداية حياة الإنسان إلى وفاته، يسجد على التربة لتظل قضية كربلاء حاضرة في ذاكرته، فلا ينساها. فحينما يسجد وينظر إلى التربة الحسينية، يتذكر قضية كربلاء، وهذا يربط الصلاة أيضًا بطريق الشهداء.
عاشرًا، ونتركها الأخيرة بعد أن أطَلنا، نركز على المسائل التربوية المهمة التي نرى أنها مطلوبة ويجب فهمها، ومنها علاقتنا مع الله في صلاتنا. ومن هذه المسائل أن الصلاة تتعلق بالشعار والرمزية، وهذه مسألة اجتماعية مهمة ينبغي الالتفات إليها. كيف تتعلق الصلاة بالشعار والرمزية؟ السيد الولي عنده مسألة انفرد بها عن بقية الفقهاء أنه بالنسبة لإمام الجماعة، إذا كان لدينا معمم وغير معمم (طالب غير معمم)، أيهما يُقدَّم؟ الأولوية في الصلاة حتى تكون صحيحة تُعطى للمعمم، لأن السيد المعمم يشير إلى الشعار والرمزية للمذهب، وهذا له علاقة وتأثير في الصلاة.
أما إذا كان الشخص غير معمم، ويرتدي عباءة وغترة، ولديه مستوى دراسي جيد وربما أقوى من المعمم، كيف نتعامل معه؟ هنا ينظر إلى التشخيص الخارجي عند السيد. فإذا كان المجتمع ينظر إلى غير المعمم الذي يرتدي بشتًا ودارسًا على أنه محسوب على أهل العلم، فيمكن الصلاة خلفه عادي. أما إذا قال المجتمع إن هذا الشخص غير محسوب على أهل العلم، فالصلاة لا تصح خلفه، رغم أنه مؤمن. السيد ينظر إلى الرمزية والشعار في هذه الحالة.
إذا كان المعمم غير موجود، هل تتعطل صلاة الجماعة؟ لا، بل يمكننا أن نذهب إلى معمم آخر. وإذا اعتذر، وانتقلنا إلى معمم عاشر والكل اعتذر، هنا نقول: إذا كان بالإمكان الوصول إلى معمم، يجب أن نحرص على ذلك. وإذا تعذر ولم نجد معممًا، يمكن لأحد المؤمنين التقدم وإمامة الصلاة، وتكون الصلاة صحيحة.
لكن يجب التنبيه إلى التدرج في هذا الأمر، فإذا لم نجد شخصًا معممًا، ولا حتى شخصًا يرتدي عباءة ودارسًا دراسة حوزوية، لا نتوقف ولا نحرم المؤمنين من ثواب الجماعة. يتقدم أحد المؤمنين للصلاة، وهذه المسألة فريدة من نوعها وقد أشار إليها السيد أطال الله بقاءه الشريف.
بسم الله الرحمن الرحيم
"قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد"
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ فرج العمران
متى يأتي نصر الله؟
قبل خروج السفياني.. ماذا يحدث في بلاد الشام؟!
تطوير علم الكلام ورصد الحركات الإلحادية (2)
منطق القرآن هو التوحيد الخالص (2)
الحسَنُ العسكريُّ: وارثُ عُلومِ الأَوصِياء
لماذا لم تتزوج فاطمة المعصومة بنت الامام الكاظم؟
السيدة فاطمة المعصومة العالمة المباركة
تطوير علم الكلام ورصد الحركات الإلحادية (1)
هل يتنافى الحجاب مع حقوق المرأة؟
كيف يزيد حبُّ الله عزّ وجل في قلوبنا؟