عَوّدتَ وُفّادَكَ الآلاءَ والتُحَفَا
فَكانَ بابُكَ لِلآمالِ مُعتَكَفا
كأنّ بَيتَكَ أَضحَى لِلنّدَى حَرمًا
وَلستَ تَقصُرُ عن آبائِكَ الشّرَفا
يا ابنَ الزّكِيّينِ مِن أبرارِ فاطِمةٍ
لم يَلْفَ عنكَ صِراطُ اللهِ مُنصرَفا
وكانَ صُبحُكَ مِن نُورَيهِما وَهَجًا
غداةَ راقَ الـمُحَيّا مُشرِقًا.. وصَفا
يا أيُّها "الباقِرُ" الوَضّاءُ يا فَلَقًا
تَناغَمَ الحُسنُ في مَعناهُ وائْتَلَفا
يَمّمتُ ذِكراكَ، والذِكرَى مَنارُ هُدًى
ولم تَزلْ لِلهوَى الرَّيّانِ مُختَلَفا
هُنا الـمَفاخِرُ إرثٌ والعُلا شِيَمٌ
وإنّ بعضَ رُؤاكُمْ يَملَأُ الصّحُفا
أنّى اتّجَهتُ .. فَما لي غَيرُكُمْ سُبُلٌ
أُعيذُ رُوحِي بِكمْ منْ ضِلّةٍ.. وجَفا
مَولايَ ما خابَ مَن يَأوي إلى كَنَفٍ
أنتمْ حِماهُ.. وأنعِمْ بالهُدَى كَنفَا
يا باقِرَ العِلمِ.. يا مِشكاةَ مَعرِفةٍ
يا مَن تَحِجُّ لهُ الأعلامُ.. والعُرَفا
ومَن علَى بابِهِ الألبابُ خاشِعةٌ
وقد رأتْ أنّ أقصَى الفَوزِ .. أنْ تَقِفا
ومَن جَرى بينَ كَفَّيهِ الهُدَى.. نَهَرًا
لِلظّامِئينَ.. فآبَ العقُلُ واغتَرفا
ومَن أدارَ على العافِينَ وارِفةً
مِنَ الظّلالِ.. ومَن آوَى ومَن عَطَفا
مَولايَ.. كُنتَ لأيتامِ الوَصِيِّ أبًا
وكانَ قلبُكَ قلبَ الـمُصطفَى وكَفَى
وكانَ بيتُكَ مأوَى كُلِّ ذي لَهَفٍ
وأنتَ تَكشِفُ عنهُ الضّيمَ واللّهَفا
وفي حِماكَ .. وأنعِمْ بالجَلالِ حِمًى
فَليسَ يَرفُدُ إلّا العِزَّ والشّرَفا
يَمّمتُ يَومَكَ أتلُو الحُبَّ قافِيةً
أَصوغُ مَدحَكَ ممّا راقَ لي وصَفا
جَذلانَ أَقطِفُ من حقلِ الهوَى صِورًا
مِن الجَمالِ أُناغي سِحرَها كَلِفا
أزِفُّ لِلسّيّدِ السجّادِ بَوحَ رُؤًى
كأنَّ أحرُفَها لِلوالِهينَ.. شِفا
وفي هَواكَ يَلَذُّ الشِعرُ مُبتَهِجًا
وأنتَ تقرأُ في أنفاسِهِ الشّغَفا
أنا الـمُتَيَّمُ أجلُو أَحرُفي تُحَفًا
وأنتَ أكرمُ مَولًى يَقبلُ التّحَفا
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي