قـد يجد الملاحظ - وهو يفتش الأدوار المختلفة لقصة الحضارة على مسرح التاريخ - أن المشاكل مـتـنـوعـة والهموم متباينة في صيغها المطروحة في الحياة اليومية، ولكننا إذا تجاوزنا هذه الصيغ ونـفـذنـا إلـى عـمـق المشكلة وجوهرها استطعنا أن نحصل من خلال كثير من تلك الصيغ اليومية الـمتنوعة على مشكلة رئيسية ثابتة ذات حدين أو قطبين، متقابلين،
وليس ذلك (أعني انتقاض القوانين وتفاسد المجتمع وتلاشيه) إلا لأن المجتمع لم يهتم بالسبب الحافظ لإرادات الأمة على قوتها وسيطرتها وهي الأخلاق العالية، إذ لا تستمد الإرادة في بقائها واستدامة حياتها إلا من الخلق المناسب لها، كما بين ذلك في علم النفس، فلولا استقرار السنة القائمة في المجتمع واعتماد القانون الجاري فيه على أساس قويم من الأخلاق العالية، كانت كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.
لا ريب في موت جميع الأحياء سوى اللّه تعالى وفي بعضهم في القيامة، وإنما الخلاف في أن ما عدا الحق تعالى من الأجساد والأرواح والجواهر والأعراض هل ينعدم انعداما بحتا ثم يعاد، أم الأرواح باقية وما عداها ينعدم، أو أنه لا ينعدم شيء من الأرواح والأجساد بالمرة، بل تتفرق أجزاؤها ويحفظ اللّه تعالى الأجزاء الأصلية ثم يضمها إليها ويعيدها.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف