الجرح الفلسطيني العميق وَقَع علی يَدِ الصَّهايِنة وعُمَلاء الاستكبار، وهو يزداد عُمقاً في جَسَد المجتمع الإسلامي والعالم الإسلامي يوماً بعد يوم، علی‌ يَدِ عُملاء الاستكبار العالمي أيضاً.

إنّ انتظار الفرج ـ الذي عدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل أعمال أمّته ـ ولكي يبقى فينا، ينبغي أن ينبع من أمرين أساسيّين:

يجب دفع زكاة الفطرة على كلّ مكلّف تجتمع فيه خمسة شروط، بحيث لو اختلّ واحد منها ينتفي الوجوب. وهذه الشروط هي:

في قلب كل أحد طريق لله، وباب توصله إليه، حتى أكثر البشر شقاءً وانحطاطًا و ((عصيانًا))

إنّ وراء ظاهر الصلاة وصورتها، باطناً، له آدابه وشروطه أيضاً. وطالما أنّ هذه الحقيقة هي الوصول إلى مقام القرب الإلهيّ،

كلّ إنسان يستشعر في ظروف معيّنة نداء الضمير الحيّ والفطرة النقيّة،

الاعتكاف: وهو اللَّبثُ في المسجد بقصد العبادة، بل لا يبعدُ كفايةُ قصد التعبّد بنفس اللّبث، وإن لم يضمّ إليه قصدَ عبادةٍ أخرى خارجة عنه "..".

ما المراحل التي ينبغي للشخص تخطّيها ليُقنع نفسه بالدين وينخرط في سلك المتدينين؟

ـ لنشعر بالشبه بين ليلة القدر ويوم القيامة بتأمل قليل نستطيع أن نشعر بالشبه بين ليلة القدر ويوم القيامة.

"انتظر حتى تنعم بغزارة العلم.. حتى تنال كثرة الإيمان.. حتى تحظى بوفرة الحب.. ومن ثم اعمَل!" هذا خطأ.

يقول الله في كتابه الكريم: " إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.

منذ أن بزَغَ نورُ الإسلام ونورُ المصطفى محمّدٍ، صلّى الله عليه وآله، كان الإمامُ عليّ بن أبي طالب، عليه السّلام، قرينَ الحقّ الّذي لا يفارقه،