المحور الثاني: إرتباط ليلة القدر بمسألة القضاء والقدر.

﴿إِنَّآ انزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلآَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾

ربما لا يوجد أي مبالغة إذا قيل بأنّ الشياطين هي السّبب الأساسيّ في صدور المعاصي من البشر. لقد أشار الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى هذه الحقيقة العجيبة

لماذا يَعُدّ الله تعالى الخطأ الذي يرتكبه الإنسان "معصية" ويجعل له عقاباً؟

قال المحقق الشيخ يوسف البحراني قدس سره: قد اختلف في رمضان، فقيل: إنه علَم للشهر كرجب وشعبان،

أيّها السادة ليس هناك ما هو أصلح من أن نكون نحن أنفسنا صالحين.

موعظة في أدب الدعاء ومناجاة الله تبارك وتعالى، لا سيّما في أيام شهر رمضان ولياليه، مختصرة من كتاب (المراقبات) للفقيه الربانيّ الشيخ الملَكي التبريزي.

الصوم والولاية لقد علمنا أن شهر رمضان له حرمة خاصّة بمعزل عن عبادة الصيام الجليلة.

حسبنا من أهمّيّة الدعاء أنّه روح العبادة ومخّها، فلهذا ورد أنّه أفضل العبادات جميعًا.

لا شك أن معظم محاور القرآن الكريم تدور حول موضوع عنوانه "المعصية"؛

قلنا إنَّ الآثار المعنوية للصوم -كما أشارت الروايات الشريفة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام- هي سكون القلب،

ما هو المراد من الآثار المعنوية للصوم؟ الآثار هي عبارة عن المعطيات التي تتصل بالروح والعقل والنفس