الأحلام ظاهرة نفسية، وقد تناولها بالبحث والتمحيص علماء النفس وكثير غيرهم من كل مذهب وتكلموا عنها كثيرَا، وما أتوا بضابط كلي يمكن الاعتماد عليه في تفسير الأحلام بشتى أنواعها.. أجل، لقد اهتدوا إلى المصدر الأول لنوع من الأحلام، وفسروه تفسيرَا صحيحَا، واكتشفوا منه بعض الأمراض العصبية، لأنه انعكاس عنها، ولكنّ هناك أحلامًا تتكلم بغير لغة الحالم
أرسل سبحانه محمدًا للناس بحجّة كافية. وهي إعجاز القرآن بما فيه من معان وبيان. وتحدى من جحد بأن يأتي بسورة مثله مبني ومعنى. ثم يقارن في حضور العقلاء بين القرآن وبين ما يأتي به الجاحد، فإن شهدوا أنهما بمنزلة سواء فليبق على كفره بل وليدع إلى الكفر بمحمد ورسالته، وإن شهد العقلاء بعجزه فهو الكاذب والمفتري، أما محمد (ص) فهو الصادق الأمين.
﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ﴾ على محمد (ص) ﴿مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ﴾ من توراة موسى ﴿وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ أي بمحمد (ص) وأنتم تعلمون أنه الصادق الأمين ﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ يشير بهذا إلى رؤساء اليهود الذين أنكروا الحق حرصًا على السيادة والرياسة ﴿وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾.
فمنه القائم على أساس الفطرة والعقل والوجدان.. ويستدل على وجود هذا الحب المهذب بتعفف الإنسان عن حق غيره، وقناعته بما كتب له من كد اليمين وعرق الجبين، وبالتعاون مع كل من يأمل فيه الخير والنفع للناس بجهة من الجهات، بل وبالإيثار وبالتضحية أيضًا لأن من يعطي ويضحي لوجه اللَّه والحق فقد أحب نفسه، وعمل لها من حيث يريد أو لا يريد، لأن اللَّه لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وكذلك المجتمع فإنه يمجد ويعظم من يضحي من أجله.
كل دليل على الحق فهو ينذر من يخالفه بالعقوبة، وكل رسول من عند اللَّه تعالى فهو يحمل معه الدليل على رسالته، ولكن الأدلة والرسل لا ينتفع بها إلا من كان الحق ضالته يأخذه أنّى وجده، ولو كان فيه ذهاب نفسه، أما من لا يرى في الدين والحق والإنسانية إلا مصلحته ومنافعه، أما هذا فهو عدو الأدلة والبراهين، والأنبياء والمصلحين، فكيف ينتفع بها ويؤمن بمبادئها؟
والحق إن الفساد ينتشر في الأرض بمقدار ما للمجرمين من قوة، ويتضاعف كلما تضاعفت مقدرتهم عليه ملوكًا كانوا أو غير ملوك، وإنما خصت الآية الملوك بالذكر لأنهم أقوى وأقدر من غيرهم.. إن شخصية المجرم تختفي وراء ضعفه، وتظهر مع قوته.. فمن الخطأ أن نحدد شخصية الضعيف من خلال تصرفاته.. فقد اشتهر البعض في زماننا بالتّقى والصلاح قبل أن يتولى الرئاسة، ولما أخذ نصيبه منها التصقت به تهم لا تمحوها الأيام
هذه السورة نزلت في العام التالي للفتح، حيث عظم أمر الإسلام، وانتشر في الجزيرة العربية كلها، وكانت له الكلمة العليا، ومع ذلك بقي للشرك جيوب في بعض قبائل العرب، وكيلا تكون هذه الجيوب طابورًا خامسًا في المجتمع الاسلامي أمر اللَّه نبيه - في هذه السورة - أن يعلن البراءة من المشركين، وبالأصح أن ينذر بالحرب كل مشرك يقيم في الجزيرة العربية
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
سيّدة الكساء
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
إيمان شمس الدين
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم
برونزيّة للحبارة في مهرجان (فري كارتونز ويب) في الصّين
الزهراء: مناجاة على بساط الشّوق
سيّدة الكساء
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (1)
شعراء خيمة المتنبّي في الأحساء في ضيافة صالون قبس في القاهرة
(الثّقافة للشّباب) جديد الكاتب مهدي جعفر صليل
العدد الأربعون من مجلّة الاستغراب
الموعظة بالتاريخ