إنّ الهدف الأهمّ من الحجّ هو العبادة والتعبّد، ابتداءً من الإحرام للعمرة، ومروراً بالطواف بالكعبة المشرَّفة فالصلاة فالسعي فالتقصير ثمّ الإحرام ثانية للحج فالوقوف بعرفة فالإفاضة إلى المزدلفة والوقوف بها، فالذهاب إلى منى والمبيت بها ليالي، فالرمي فالنحر أو الذبح فالحَلق فالطواف بالكعبة المعظّمة أيضاً، وانتهاءً بالسعي بين الصفا والمروة، وما يتخلّل كلّ ذلك، أو يصاحبه من أدعية وأذكار، وامتناع عن محرّمات خاصّة، قربة إلى اللَّه سبحانه وتعالى.
أن یضحي الفرد ببعض مصالحه من أجل المصلحة الاجتماعیة، بحیث تؤدي هذه التضحیة إلى سد حاجات جمیع أفراد المجتمع بمن فیهم الفرد الذی ضحى ببعض مصالحه، وبذلك یحصل على فائدة قد تعادل مقدار الفائدة التي تنازل عنها أو تزید علیها. في هذه الصورة یحكم عقله بأن یرجح الإیثار. وبتعبیر آخر: إن مصلحته الخاصة قد اقتضت أن یختار الإیثار.
يوجد هذا العلم في سائر الحالات أيضًا، وإن لم يكن هناك التفاتٌ تفصيليٌّ له على أثر الانشغال بالمدركات الأُخرى. ومن هنا، يمكن تقويته وإيصاله إلى مرتبة من الوضوح والوعي، عبر تقليل الميول والتعلّقات المادّيّة والتعوّد على النظر إلى النفس، وتركيز الانتباه نحو الذات.
طبعًا فالفلسفة والبرهان العقلي يثبتان أنّ الإنسان له خالق، كما إنّ العقل يشخّص أنّه لا بدّ له من أن يشكر وليّ نعمته؛ أي الخالق المتعال، على نعمة الوجود وعلى سائر النعم، ولكن بعد إثبات وجود الله وأصل الدين، لا يمكن للعقل أن يحدّد نوع ارتباط الإنسان مع الله، فكيفية الارتباط مع الله إنما تكون في أمورٍ من قبيل الصلاة، والركوع والسجود
إنّ الإنسان يجب أن لا يكون مجّرد متفّرج في قِبال العوامل الطبيعيّة والاجتماعيّة والتضادّ بينها، وإنّما عليه أن يمتلك دور الموجّه المستفيد من القوى الإنسانيّة الخاصّة، وأن يقوم عبر نشاطاته الإرادية الواعية بتحريك كلّ الطاقات في المسير الصحيح، وتوجيهها نحو الهدف الأصليّ والكمال النهائيّ.
عاملٌ مُرتبطٌ بموضوع المعاد، وهو الرّغبة بالتّحلّل، وعدم الشّعور بالمسؤوليّة، ذلك أنّ الاعتقاد بالقيامة والحساب، يعتبر دعامةً قويّةً وصُلبةً للشّعور بالمسؤوليّة، ودافعاً قويّاً لتقبّل الكثير من الضّوابط على السّلوك والأفعال، والكفّ عن الظّلم والاعتداء والفساد والمعصية. وبإنكاره، سوف يُفتح الطّريق أمام شَرعَنة التّصرفات المُتحلّلة، وعبادة الشّهوات والأنانيّات، والانحرافات
الاختلاف ليس قائمًا في جوهر الأديان، وإنما هو في فهم الدين. والتعدديّة الدينيّة من الإسلام والمسيحيّة واليهوديّة ما هي إلّا فهم مختلف لكلّ مجموعة. هذه التعددية تعني القبول بعدة أشكالٍ للفهم، وعدة أنواعٍ للاستنتاج، وعدة أنماط أيضًا للمعرفة بحقيقةٍ واحدةٍ، حتى لو كانت متضادَّة مع بعضها البعض.
وإنّ محبّتنا لشهر رمضان المبارك تختلف بهذا النحو، حيث يوجد بيننا من يشقّ عليه اقتراب هذا الشهر والصبر على صومه، ويشعر بثقل كبير عند حلوله، مثلما أنّ حلول وقت الصلاة لا يكون مرحّبًا به عند الكثير من الناس الذين لا تجدهم يشتاقون كثيرًا إليها، كما ورد في القرآن الكريم: ﴿وَاسْتَعينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلاةِ وَإِنَّها لَكَبيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعينَ﴾
وقوع الخطأ في الاستدلالات العقليّة أو الاستنباطات الشرعيّة قد يكون سببًا لإنشاء مجموعة من العادات والتقاليد الخاطئة. فإذا لم يُؤدّ العقل، الذي يقع على عاتقه وضع هذه العادات والتقاليد، وظيفته بشكل صحيح، أو أنّ الـمُستَنِدَ في معرفة من المعارف إلى الوحي قصّر أو أخطأ في فهم هذا الوحي، فإنّ هذا الخطأ قد يكون سببًا في إيجاد عادات وتقاليد مجانبة للصواب ومخالفة لما يقتضيه كلّ من العقل والوحي.
طرح الإمام السجاد (ع) مسألة الهداية الإلهيّة التي أتاح الله تعالى بواسطتها للإنسان إمكانيّة الظفر بالسعادة الأبديّة، كما بيّن أيضًا أنّ البارئ عزّ وجلّ وضع شهر رمضان المبارك، وأوجب فيه الصيام، وأكّد فيه على الاهتمام بالعبادات، وجعل فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
وبهذا النحو، يتبلور معنى القرب في العالم الجسمانيّ، وهو معنى نسبيّ يتحقّق بين جسمَين يُفرض وقوعهما على خطّ مستقيم. لكنّنا لم نكتف بهذا المعنى للقرب، بل وسّعنا مفهومه ليشمل القرب الزمانيّ أيضًا. فمن باب المثال، قد تقع حادثة قبل مئة سنة، وحادثة أخرى قبل خمسين سنة، وثالثة قبل سنة واحدة
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم