إن بحث موضوع الحق والعدالة یتصدر جمیع بحوث القیم الاجتماعیة، والحكم بحسن الحق والعدالة من الأحكام العقلیة البدیهیة، وإن النزوع نحوهما والتعلق بهما من الغرائز الفطریة الرفیعة، مثلما أن الحكم بقبح الظلم وغمط الحق من الأحكام العقلیة البدیهیة، وأن النفور منهما فطري في الإنسان كذلك.
من هنا إن القرآن في الوقت الذي رغب المجاهدين، وبشّرهم بالنعم واللذة الأخروية الأبدية، شجعهم أيضاً وحفزهم عن طريق وعدهم بنعم وخيرات دنيوية أيضاً، وهنا نعرض بعض الآيات المتعلقة بوعد الآخرة والنعم التي سيحصل عليها المجاهدون هناك، ومن ثم نتناول الآيات المرتبطة بوعد الدنيا والخيرات التي سيسبغها الله على المقاتلين في سبيله في هذا العالم.
في ما يتعلق بهذه الآية هناك نقاشات وبحوث مختلفة، من جملتها هذا الأسئلة وهي: هل الآية تشير إلى فريقين أم هل تشير إلى فريق واحد؟ وإن الله يحفز المسلمين ويرغبهم في قتال الفريقين معاً بخصوصيتين منفصلتين أم يريد منهم محاربة فريق واحد أو قتال فريق واحد له هذه الخصوصيات المتباينة؟
وإن أمام الإنسان في الواقع طريقين لا ثالث لهما: أحدهما: عبادة الله سبحانه وطاعته، والآخر: عبادة الشيطان وأتباعه وفي كل عمل يقوم به الإنسان إذا لم يكن من أجل عبادة الله تعالى وطاعته ولم يكن في سبيل الكمال الحقيقي الذي هو القرب والدنو من الحق جل شأنه، فسيكون دون شك عملاً شيطانياً.
القانون التكويني الحاكم على الحرب هو نظام التأديب والتنبيه، إذ تقتضي الحكمة الربانيّة أن تكون الحرب في بعض الأحيان لتأديب فئة من المؤمنين المضطرين لفعل مجموعة من الأخطاء والمعاصي وتقريعهم، وهذه الحرب قد تفضي إلى هزيمة المؤمنين، وربما تكون هزيمتهم على مجموعة أخرى من المؤمنين الصلحاء، ولكن كيف كانت نتيجة الحرب؟
وهذه الآية على الرغم من كونها قد جاءت في آخر قصة طالوت وجالوت؛ ولكنها دون شك في مقام بيان الواقع والحقيقة الكلية، إذ يمكن أن نفهم من إطلاق هذه الآية وعمومها، ونستفيد أن الله تعالى أراد أن تكون الإرادة على نحو لا يكون فرداً أو فئة معينة، وعلى مر التاريخ قد استأثر بالقوة والشكيمة والقدرة المطلقة
علينا أولاً أن نقرأ آيات القرآن الكريم ونستنطقها، إذ أفادت أن الله تعالى إنما جعل الإنسان حرّاً من أجل أن يختار طريق حياته إما أن يتصاعد إلى الكمال والرقي أو يتسافل في السقوط والنزول، ولكن هذا الاختيار وهذه الحرية ليست مطلقة بحيث يمكنه أن يلغي أو يقضي عبر ذلك الاختيار على الهدف الأساسي والمقصود الأول من الخلق والإبداع.
لماذا تقع الحرب في العالم أساساً؟ لماذا خلق الله تعالى البشر على نحو يبادر إلى الحرب وسفك الدماء؟ ولماذا أصبح كل هذا القتل والفساد والدمار والخسائر التي تحيق بالإنسان وتلحق به؟ هل وقوع كل هذا الدمار وإراقة هذه الدماء الغزيرة بسبب تلك الحروب أمر مقصود في نظام الخلقة، ومطلوب ضمن الإرادة التكوينية لخالق العالم؟
الإنسان فی الرؤیة الإسلامیة لیس مجرد كیان عضوي محسوس، بل ینطوي على مكوّنات مما وراء الطبیعة تبقى بعد فناء البدن. وله بعد الموت حیاة خالدة یعیش فیها السعادة الأبدیة أو الشقاء الأبدي. والحقیقة هي أن إنسانیة الإنسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه إلاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل
إن بحث موضوع الحق والعدالة يتصدر جميع بحوث القيم الاجتماعية، والحكم بحسن الحق والعدالة من الأحكام العقلية البديهية، وإن النزوع نحوهما والتعلق بهما من الغرائز الفطرية الرفيعة، مثلما أن الحكم بقبح الظلم وغمط الحق من الأحكام العقلية البديهية، وأن النفور منهما فطري في الإنسان كذلك.
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم