ثمّة ظاهرة، هي: أنّ القرآن الكريم تحدّث عن مجموعة من الأنبياء كانوا يعيشون جميعًا في منطقة الشرق الأوسط، أي: المنطقة التي كان يتفاعل معها العرب الذين نزل القرآن في محيطهم ومجتمعهم. وقد تفسّر هذه الظاهرة بأنّ النبوّات كانت بالأصل في هذه المنطقة

من ظواهر القصّة في القرآن الكريم تكرار الحديث عن القصّة الواحدة في مواضع مختلفة. وقد أثيرت بعض الشبهات حول هذه الظاهرة ، فقيل: إنّ القصّة بعد أن تذكر في القرآن مرّة واحدة تستنفد أغراضها الدينية والتربوية والتاريخية، فلماذا يتحدّث عنها القرآن الكريم مرّة أخرى؟!

يمتاز القصص القرآني عن غيره من القصص في نقطة مركزية، هي: قضية الهدف والغرض الذي جاء من أجله القصص في القرآن، وتنعكس هذه النقطة ـ كما سوف نتبين ـ على خصائص وميزات أخرى.

ورد الحثُّ الشديد في الكتاب العزيز، والسنّة الصحيحة على تدارس القرآن والتدبّر في معانيه، والتفكّر في مقاصده وأهدافه. قال تعالى:{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد : 24]. وفي هذه الآية الكريمة توبيخٌ عظيم على عدم إعطاء القرآن حقه من العناية والتدبّر.

إن إلقاء الضوء على دور المرأة في قضية الإمام الحسين(ع) يمكن أن يوضح دورها في المجتمع الإنساني، ولاسيما في الحركة السياسية والاجتماعية العامة، فالمرأة كان لها دور كبير ومهم في النهضة الحسينية لا يقل عن دور الرجل فيها، ولاسيما إذا أخذنا بنظر الاعتبار الخصوصيات التي يتميز بها الإمام الحسين (ع)

بدأ المفسرون عند محاولة التمييز بين المكي والمدني بالاعتماد على الروايات والنصوص التاريخية التي تؤرخ السورة أو الآية وتشير إلى نزولها قبل الهجرة أو بعدها وعن طريق تلك الروايات والنصوص التي تتبعها المفسرون واستوعبوها استطاعوا أن يعرفوا عدداً كبيراً من السور والآيات المكية والمدنية ويميزوا بينها.

إن القرآن الكريم حيٌّ لا يموت، تجري أحكامه وأمثاله ومفاهيمه في جميع الأزمان والعصور،

توطئة عن فكرة النسخ حين نريد أن نتعرف على فكرة النسخ (موضوعة البحث) يحسن بنا أن نفهمها من خلال مشابهاتها

ج ـ الإثارة في الخطاب السياسي . إنَّ أهمَّ مسألة ركَّز عليها الإمام الحسين (عليه السلام) هي الرابطة التي تربطه برسول الله (صلّى الله عليه وآله)

يعدّ الإعلام من أهمِّ الأعمال السياسية والجهادية التي يقوم بها الداعية إلى الله سبحانه وتعالى

لقد كان موضوع المكي والمدني من جملة الموضوعات القرآنية التي أثيرت حولها الشبهة والجدل وتنطلق الشبهة هنا من أساس هي أن الفروق والميزات التي تلاحظ بين القسم المكي من القرآن الكريم والقسم المدني منه

أ. جواز النسخ عقلاً: المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم جواز النسخ عقلاً وقد خالف في هذا الرأي بعض اليهود والنصارى.