
الشيخ مجتبى الطهراني
إنّ على الإنسان أنْ يُقارن فهم من يرتبط بهم البحث والنقاش ومدى استيعابهم، وأنْ يعرف الآليات والوسائل التي يستخدمها في التعامل، وطرق التفهيم والإيضاح.
فإذا عرف سعة فهم الطرف الآخر واستيعابه مثلاً من خلال "البرهان" ينبغي مخاطبته بطرق عقلانية وبرهانية، للتوصل إلى نتائج مطلوبة. (القوي)
أمّا مَنْ ليس لهم استيعاب وفهم بالأدلة البرهانية والفلسفية والقدرة الكلامية والمعرفة بالاستدلال المنطقي، فينبغي التحدّث معهم والتحاور بشكل خطابي وحالات الوعظ. (الضعيف)
أمّا إذا امتلك الشخص قدرة فهم واستدلال في حدّها المتوسط، فيُمكن إبعاده عن اعتقاده الفاسد بالجدل، واستخدام الأمور المسلّم بها أو المشهورة في التحاور والعمل. (المتوسط)
ويُمكن تقسيم البشر، من هذا الزاوية، إلى ثلاث فرق هي: القوي، والمتوسط، والضعيف...
قال الله تعالى في القرآن الكريم: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل: 125)
تُبيّن هذه الآية المباركة ثلاثة أساليب في الدعوة إلى الله، ولعلّ فيها إشارة إلى هذه الأمور الثلاثة المتقدمة.
بمعنى أنّ الشخص المخاطَب إنْ امتلك قدرة فهم عالية، مع الحكمة والبرهان، والقدرة على الاستدلال، فتكلّم معه (بالحكمة والدليل والبرهان)
أمّا إذا كان ضعيفاً وعاجزاً عن ذلك، فليكن بـ "الموعظة الحسنة"
وإذا امتلك قدرة واستطاعة من الفهم في حال متوسطة، فجادلهم بالتي هي أحسن.
ومن كانت له قدرة عالية أو متوسطة أيضاً، فالموعظة له مثمرة ومفيدة، وهي تساعده في الوصول إلى الحق.
أمّا الموعظة، فهي تنفع كثيراً مع من لم تكن لهم قدرة ومعرفة كافيتان في البرهان والاستدلال، لكي يعرفوا عقائدهم الباطلة.
أمّا الجدال فهو من جملة الطرق التي أمر الله به أولياءه وأنبياءه لإنقاذ البشرية من الضلال، وهدايتهم من خلاله.
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم