ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء"، نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: كيف تصبح أديبًا لوذعيًّا وخبّازًا أنيقًا بذات الوقت؟
وانطلق السّالم بالسّؤال عمّا إذا كان أحدهم أقنع نفسه بأنّه يمتلك العديد من الموهب شعرًا وأدبًا وحلاقة، أم اقنتع بأنّه إن امتلك مواهب عديدة فإنّه لن يكون الأوّل فيها جميعًا.
وتناول السّالم في حديثه محورين، الأوّل حول الشّخص الذي يتمتّع بموهبة واحدة لا ثاني لها، والآخر الذي يتمتّع بأكثر من موهبة، لكنّه يكون بطبيعة الحال في واحدة منها أفضل من الأخرى.
وقال السّالم إنّ بعض الموهوبين من النّموذج الأوّل يحاولون الدّخول في مجالات أخرى، وبدل أن يكونوا الأوائل في مجالاتهم، يصبحون في مراكز بعيدة في مجالات لا يتقنونها. وأشار إلى أنّه في إحدى مشاركاته في أحد المؤتمرات الأدبيّ،ة كان حاضرًا بينهم أديب متميّز في مجاله، لكنّه اختار المشاركة الشّعريّة، فأتى بقصيدة أبدع فيها بالأخطاء.
وأضاف السّالم أنّ بعض الشّعراء يحاولون إقناع أنفسهم بأنّهم كتّاب رواية أيضًا أو موسيقيّون فيأتون بالطّامّات والويلات، ولربّما كان السّبب في ذلك تحريض القواعد الجماهيريّة لهم بأنّهم طالما أبدعوا في الشّعر مثلًا، فيمكنهم أن يبدعوا في مجالات أخرى كذلك.
وأكّد السّالم أن هناك بعضًا من الموهوبين في مجالات شتّى، لكن لا يمكن أن يكون إبداعهم واحدًا فيها، داعيًا إيّاهم إلى التّركيز أكثر على ما هم متميّزون فيه، لأنّهم إن يفعلوا ذلك خسروا ما هم متميّزون فيه، فضلاً عن فشلهم في مواهبهم الأخرى التي يكونون فيها أقلّ تميّزًا وإبداعًا.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطهراني
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
المؤمن بين الفطنة والتغافل
التّفكير فريضة إسلاميّة
ما مدى تطابق التوائم؟
اهتمام المسلمين بالقرآن
طريق السبايا من الكوفة إلى الشام (1)
هل شقّت السّيّدة زينب (ع) جيبها في مجلس يزيد
مقاطع أدبيّة حسينيّة جديدة للشّاعر زكي السّالم
ثورة الحسين (ع) نقطة عطف في التطوّر الاجتماعيّ التاريخيّ
أين نبحث عن الله؟
الخطب التي جرت في الكوفة (2)