لقد كنا جميعًا هناك: في انتظار انتهاء اجتماع ممل أو وصول حافلة، ويبدو أن الوقت قد بدأ ببطئ أكثر من المعتاد. ومع ذلك، يبدو أن لحظاتنا الأكثر امتاعًا تجري بسرعة البرق. يبدو من الواضح أن الأحداث المملة بشكل أكثر تستغرق وقتًا أطول من الأحداث التي تثيرنا. لكن هناك سبب آخر أحيانًا نشعر بالأوقات بشكل مختلف.
لقد اطلع القارئ في ما مضى من الحلقات على "فلسفة وجودية" غير التي يعرفها الغرب، فهناك تكاد الوجودية أن تكون محصورة في المادة فحسب(1)، ما سبب في اعتناق جمع من مفكريها الإلحاد، في حين أن "أصالة الوجود بالطرح العالي الذي يقدمه الشيرازي في فلسفة الوجود الأصيل الذي يبدأ أعلى مراتبه حيث الله إلى أدنى مراتبه
نذكر القارئ بأننا، وبتفعيل نظرية "أصالة الوجود" في الحلقة المارة، والتي "كشفت لنا بكل معانيها وأبعادها الفكرية الواسعة عن ملمح إبداعي غفل عنه الكثير من الدارسين(1)"، استطعنا أن نصل إلى تخوم الرؤية التي منحتنا تصورًا دقيقًا جدًّا ومُحاطًا بالجزم المنطقي أن حقيقة الوجود حقيقة أصيلة لا غير لها في الخارج
كثيرون منا قد يكونون في مواقف مع أحبائهم الأكبر سناً حين يقول الطبيب لهم إن الجراحة تنطوي على قدر كبير من الخطورة بسبب العمر المتقدم للمريض. لماذا تصبح الجراحة محفوفة بالمخاطر في كبار السن، وهل تستند إلى العمر الزمني أو إلى صحتهم؟
ما جاء في سفر حزقيال: ( والإنسان الذي كان باراً وفعل حقاً وعدلاً لم يأكل على الجبال ولم يرفع عينيه إلى أصنام بيت إسرائيل ولم ينجس امرأة قريبة ولم يقرب امرأة طامثاً ولم يظلم إنساناً بل رد للمديون رهنه ولم يغتصب اغتصاباً بل بذل خبزه للجوعان وكسا العريان ثوباً ولم يعطِ الربا
"إن بومة منيرفا لا تبدأ بالطيران إلا بعد أن يرخي الليل سدوله"! بهذه العبارة صدر "هيجل" كتابه "فلسفة الحق"، وهو يعني بالبومة "الحِكمة"، وكذلك "منيرفا" التي كانت آلهة الحِكمة عند الرومان، ويكاد شراحه أن يجمعوا أنه أراد بهذا الترميز أن يقول أنه وعندما تشتد الحلكة ونفتقد إلى بصيص نور، عندها لندع الحكمة، أي الفلسفة، تتحرك...
استعرضنا في الحلقة المارة نشاطًا فكريًّا حاول تقديم رؤية حول صلة الفعل الإلهي بأفعال البشر، انتهى به الحال إلى حصر التأثير في الخالق فحسب، وإلغاء نظام الأسباب والمسببات، وسكب نظرية الجبر في البيئة الإسلامية، وطرد المقدرة العقلية من ساحة ممارسة التفكير الحر في المسألة.
ترتبط أهمية البحث في موضوع الربا بما أثّره ويؤثّره من أفاعيل في الحياة الاقتصادية للناس، ذلك أنه أهم عامل في نشوء الاقطاع غير المشروع، وأقوى عامل في تكوين الرأسمالية غير المشروعة، اللذين هما السبب المباشر في وجود الطبقية الاقتصادية الواسعة بين أبناء المجتمع حيث تتجمع الثروة المالية لدى فئة قليلة من الناس عن طريق تعاملهم بالربا
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (4)
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم