كثيراً ما يتساءل بعضهم عن الدواعي والأسباب التي تدعو الشيعة للعناية الشديدة بإحياء مصيبة عاشوراء، وتجديدها في كل عام، حيث تستنفر جميع طاقاتهم، ويحيون هذه المناسبة أكثر من عشرة أيام في جميع أنحاء العالم، خصوصاً أن ما جرى على الحسين في كربلاء قد مضى عليه أكثر من أربعة عشر قرناً،
روى الشيخ الثقة الجليل عليّ بن محمد الخزاز القمي في كفاية الأثر عن عثمان بن عثمان بن خالد أنّه قال: مرض عليّ بن الحسين (عليه السلام) في مرضه الذي توفي فيه، فجمع أولاده محمدًا والحسن وعبد اللّه وعمر وزيدًا والحسين وأوصى إلى ابنه محمد بن عليّ (عليه السلام) وكنّاه الباقر،
قد يبدو للنظرة الأولى أن كلمة الحسين تعني عند الشيعة المعنى الظاهر منها، وأن دلالتها تقف عند ذات الحسين بن علي وشخصه، وأن الشيعة ينفعلون بهذه الشخصية إلى حد الجنون .. ولكن سرعان ما تتحول هذه النظرة إلى معنى أشمل وأكمل من الذات والشخصيات لدى الناقد البصير،
الأمة حينما تنهزم وينتزع منها شخصيتها وتموت إرادتها تنسج بالتدريج كما قلنا أخلاقية معيّنة تنسجم مع الهزيمة النفسية التي تعيشها بوصفها أمّة بدون إرادة، أمّة لا تشعر بكرامتها وشخصيتها بالرغم من وضوح الطريق وجلاء الأهداف وقدرتها على التميز المنطقي بين الحقّ والباطل.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي