ولا يشك من عرف هذه الحقائق الأساسية أنّ حياة وسلوك من يعتقد بها ستختلف اختلافًا جوهريًّا مع حياة وسلوك من ينكرها ويغفل عنها. فالإيمان بهذه الحقائق يشكّل عنصرًا مفصليًّا في بناء شخصية الفرد وفي تعامله مع شتّى قضايا الحياة الدنيا، سواء في نظرته للعالم أو تعامله مع الخلق أو عمله واختياره لمهنته ودوره الاجتماعي و..
العقلانية تعني ملاحظة الأسباب المعروفة والتصرف وفقها. وخرق العادة عبارة عن إجراء الأمور دون معرفة أسبابها. أكثر المؤمنين يحبون أن يعاملهم الله بخرق العادة لأنّهم سيشعرون بقربه وعنايته أكثر. يسمون ذلك "التدخل الإلهي"، رغم أنّه ما من شيء يجري في هذا العالم إلا على أساس التدخل الإلهي
تتجاذب المسلمين ثقافتان متعارضتان أشد التعارض فيما يتعلق بطبيعة القيادة وخصائصها. طائفة ترى أن على الذي يقود المجتمع أن يكون معصومًا عن كل خطأ مهما كان صغيرًا، وأخرى ترى عدم البأس في أن يكون فاسقًا فاجرًا هاتكًا لحرمات الله طالما أن الله قدّر أن يكون قائدًا وإمامًا لهم وجعله خليفة لرسوله.
الشيخ فوزي آل سيف
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
د. حسن أحمد جواد اللواتي
محمد رضا اللواتي
الشيخ محمد باقر الأيرواني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان