لقد قاتل أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثة معسكرات بثلاثة خطوطٍ منفصلة، هم الناكثون والقاسطون والمارقون. وكلّ واحدة من هذه الوقائع تدلّ على تلك الروح الرفيعة للتوكّل على الله والإيثار والبعد عن الأنانيّة والإنّية، في أمير المؤمنين عليه السلام . وفي النهاية استُشهد على هذا الطريق،
ليلة القدر هي قلب شهر رمضان. إنّ شهر رمضان المبارك بالنسبة للأمّة الإسلاميّة معجزة أكثر قوّة من معجزة سليمان النبيّ؛ لأنّ معجزة النبيّ سليمان تجلّت في السيطرة على الرياح التي كان ﴿غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ﴾ (سبأ: 12). فكيف بقطعِ طريقٍ يستغرق ألف شهرٍ في ليلة واحدة؟
إنّ أشدّ مراحل حياة أمير المؤمنين عليه السلام قد بدأت في هذه السنوات الثلاثين، أي بعد أن انتهى عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ورحل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عن هذه الدنيا. فكانت أشدّ محن أمير المؤمنين عليه السلام في تلك المرحلة والأيّام.
ما رواه عباد بن يعقوب الرواجني قال: حدثنا حبان بن علي العنزي قال: حدثني مولى لعلي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: لما حضرت أمير المؤمنين (عليه السلام) الوفاة قال للحسن والحسين (عليهما السلام): إذا أنا مت فاحملاني على سريري، ثم أخرجاني واحملا مؤخر السرير فإنكما ستريان صخرة بيضاء تلمع نورًا، فاحتفرا فيها فإنكما تجدان فيها ساجة، فادفناني فيها.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان