عن الإمام جعفر بن محمَّد الصادق عليه السلام قال: "لم تخلُ الأرض منذ خلق الله آدم من حجَّة لله فيها ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجَّة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشِّمس إذا سترها السحاب"1.
روى الشيخ ابن بابويه عن أحمد بن فارس الأديب أنّه قال: إنّ بهمدان ناسًا يعرفون ببني راشد، وهم كلّهم يتشيّعون ومذهبهم مذهب أهل الإمامة، فسألت عن سبب تشيّعهم من بين أهل همدان، فقال لي شيخ منهم رأيت فيه صلاحًا وسمتًا : إنّ سبب ذلك أنّ جدّنا الذي ننتسب إليه خرج حاجًّا
ولد (عليه السلام) بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة، روى ذلك محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد وكان سنه عند وفاة أبيه (عليه السلام) خمس سنين، آتاه الله سبحانه الحكم صبياً كما آتاه يحيى، وجعله في حال الطفولية إماماً، كما جعل عيسى (عليه السلام) نبياً في المهد صبياً .
"اللَّهمَّ عرّفني نَفْسَكَ فَإنَّكَ إنْ لَمْ تَعرّفْني نَفْسَكَ لَمْ أعرِفْ نَبِيّك، اللَّهُمَّ عَرّفُني رَسَولَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ أعرفْ حُجّتَك، اللَّهُمَّ عَرّفْني حَجّتَكَ فَإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني"1.
المتَّفقُ عليه بين المفسِّرين والمحدِّثين من الفريقين أنَّ آية المباهلة والآياتِ التي تتَّصل بها نزلتْ في وفد نصارى نجران، ونصارى نجران إنَّما وفدوا على رسول الله (ص) في المدينة في عام الوفود، فالحادثة قد وقعت في السنة التاسعة أو العاشرة من الهجرة، ومن الواضح أنَّ الإمامَ الحسنَ والإمامَ الحسينَ (ع) قد وُلدا في هذا الوقت وأنَّ عمر كلِّ واحدٍ منها قد تجاوز السادسة.
إن المؤمن لا بد وأن يكون معظما للّه وخائفًا منه وراجيًا ومستحييًا من تقصيره ، فلا ينفك من هذه الأحوال بعد إيمانه ، وإن كانت قوتها بقدر قوة يقينه ، فانفكاكه عنها في الصّلاة لا سبب له إلا تفرق الفكر ، وتقسّم الخاطر ، وغيبة القلب عن المناجاة ، والغفلة عن الصّلاة ، ولا يلهي عن الصّلاة إلا الخواطر الرّدية الشاغلة .
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد محمد حسين الطبطبائي
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
عبد الوهّاب أبو زيد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الفنّ عوضًا عن الألم، لوحات للحماقي في مستشفى القطيف المركزيّ
المن والأذى من الأعمال التي تبطل الصّدقة
العقل النظري هو المدرك للفضائل والرذائل
﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾
الكاتب المسرحيّ عباس الحايك في ضيافة (عرش البيان)
حول مخطوطات الكتب وقيمتها
الاعتقاد بالجبر، وبالمسائل الأخلاقيّة
محاضرة للرّاشد بعنوان: (حان الوقت لزواج أفضل)
النبوّة لطف
الارتقاء بالقراءة