لو أغمضنا عن البحث السابق ونفرض أنّ للإنسان بطبعه الابتدائي حدّاً ثابتاً من العمر؛ مع ذلك فإنّه لا یمکن تعمیم هذا الموضوع على الأفراد كافة، وذلك لوجود الاستثناءات دائماً بین الکائنات الحیة والتي لا تنطبق على الضوابط السائدة في العلوم الطبیعیة والتجریبیة، حتّى أنّ العلم لیعجز أحیاناً عن تفسیرها.
إن التربية تكسب الإنسان المقومات الفردية، والعادات التي يبقى متأثرًا بها طوال حياته، وقد ذهب بعض علماء النفس إلى أن الطفل في أصغر ما يلزمه من العادات، وفي أهم الخصائص العقلية والخلقية، وفي الموقف العام الذي يقفه من الناس، وفي وجهة النظر العامة التي ينظر بها إلى الحياة أو العمل في كل هذه الأشياء مقلد إلى حد كبير
هناك حب وهمي وحب حقيقي. وتقسيم الحب إلى حب مجازي وحب إلهي ليس دقيقًا. فالحب كله إلهي. الذين تحدّثوا عن الحب المجازي وقصدوا به أنّه ليس بالحب الحقيقي، وإنّما هو مجاز إلى الحب الإلهي الذي هو الحب الحقيقي ربما لم يعرفوا ما هو الحب، أو لأنّهم جربوا الحب الإلهي ومن شدته وقوته أضحى حب ما سواه كلا شيء.
اقرأوا المناجاة الشعبانية فإنَّها من المناجاة التي لو تتبّعها الإنسان وفكّر فيها لأوصلته إلى ما يريد. إنَّ من أطلق هذه المناجاة وكان الأئمة كلهم ـ حسب الروايات ـ يقرأونها فهؤلاء أناس كانوا قد تحرّروا من كل شيءٍ ومع ذلك كانوا يناجون بهذا الشكل لأنَّهم لم يكونوا مغرورين و
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي