في أحقاب متأخرة، تطورت الموجة النقدية لتطاول الحداثة ومعارفها على الجملة. من العلامات الفارقة التي ميّزت حركة النقد، أنّ الثقافة العلمانية السائدة في الغرب قد تعرضت لهزّة حاسمة في "بنية المشاعر". لقد حدث ضربٌ من تحوّل درامي ليس فقط في المزاج العام لدى إنسان الزمن العلماني، وإنما أيضاً وأساساً في طرق إيمانه ومناهج تفكيره، ناهيك عن أنماط نشاطه العام في السياسة والاقتصاد والاجتماع والسلوك الفردي.
لكأنّ الخائضين في المفهوم استشعروا المستحيل بإزاء خطبٍ يصعب العثور على محل له في الإعراب. فلاسفة ومفكرون وعلماء اجتماع صرفوا العمر حتى يجيئونا منه بخبر يقين، ولكن شقّت عليهم الخاتمة. كلما طُرِقَ بابٌ لإدراك مغزاه تفتَّحت أبوابٌ وغُلِّقت أُخرَ. كما لو غدونا في لُجّة لا تكاد تكمل دورتها المعرفية، حتى تعود القهقرى إلى البدايات.
علاوة على ذلك، حتى من الناحية النظرية، ينبغي أن يكون الطيف المرئي من الضوء المنبعث من العمليات البيولوجيّة خافتًا بشكل بالغ بحيث يمكن أن يطغى بسهولة عليه السطوع الشديد للموجات الكهرومغناطيسية من المحيط البيئي والحرارة الإشعاعية الناتجة عن عملية الأيض عند الإنسان، ما يجعل عملية تتبّعها بدقّة في الجسم بأكمله عمليّة صعبة.
يبدو الحديث عن المركزيّة الغربيّة في أفقها الثقافيّ كما لو أنّه قضيّة زائدة، أو هي أدنى إلى كلامٍ عن فائض قيمة. كثيرون ذهبوا إلى اختزال قدرة الغرب على التمركز بالاقتصاد السياسيّ، وآخرون بالقدرة على التحكّم والسيطرة بواسطة الحروب، إلّا أن هؤلاء وأولئك لم يتنبَّهوا إلى أن جلَّ ما انبنت عليه تموضعات الغرب في قلب الحضارة الحديثة، إنّما مردُّه إلى فاعل ثقافيّ معرفيّ يبدأ من الرؤية الأنطولوجيّة إلى العالم
العقل الممتدِّ أو (العقل الامتداديِّ) الذي نقصده، هو الذي تنعقد فعليَّته وحضوره على استكشاف المطارح والفضاءات المابعد طبيعية. من أظهر مفارقات هذا العقل في مساره الامتداديِّ، أنَّه يجاوز كلَّ مشاغل العقل المقيَّد من دون أن ينفصل عنه. ولمَّا كان من خصائص العقل الامتداديِّ جمعه للأضداد، فهو يستطيع أن يُدرج العقل البرهانيّ كمرتبة لا مناص منها في مراتبه المتعدِّدة الأطوار.
على مدى سنوات، كان الباحثون يدركون أن العوامل البيئية قد تؤثر في متى يبدأ الأطفال المشي، لكن هذا الاكتشاف الجديد يبيّن أن العوامل الجينية لها أيضًا تأثير كبير. ويشير ذلك إلى أنه، كما هو الحال مع السّمات الأخرى مثل الطول، قد يبدأ بعض الأطفال بالمشي بشكل طبيعي في وقت مبكر أو متأخر بسبب استعدادهم الوراثي.
وبقدر ما تُثير هذه الأرقام من قلق، وهو أن مطوري هذه الأدوات لا يستطيعون تفسير سبب ارتفاع معدلات الهلوسة الناتجة عن هذه الأدوات. يبدو أن الكثير من الطلاب يعتمدون على هذه الأدوات لإنجاز واجباتهم المقرّرة في المواد الدراسية، دون مراعاة أن ما يقدمونه، بالإضافة إلى أنه لا يعكس المادة الدراسية الأصلية، فإنه يفتقر إلى الدقة العلمية.
غير أنَّ الجناية الأشدَّ أثرًا على الفكر الفلسفيِّ الحديث، أنَّ الكوجيتو سيدفع بسيرورةٍ من عدم اليقين أفضت في كثير من الأحوال إلى ضربٍ من الضلال المعرفيّ. وسيكون لهذه السيرورة تداعيات جمَّة ليس على ميتافيزيقا الحداثة وحسب، وإنَّما على مجمل العلوم الإنسانيَّة في العصور الَّلاحقة.
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب
شعراء عائلة المؤمن: لأبكينَّك شعرًا
مقدار ما سُلبَ من نساء أهل البيت (ع)